الدراجات الهوائية تركب موجة الغلاء…رئيس دائرة الأسعار لـ«غلوبال»: أسعارها خاضعة لتكاليف التصنيع
خاص السويداء – طلال الكفيري
لم يعد الراغبون باقتناء دراجة هوائية هذه الأيام قادرين على شرائها من الأسواق المحلية، ولاسيما بعد أن ركبت موجة الغلاء وأصبحت أسعارها في حالة صعود دائمة.
فمن يصدق بأن سعر أرخص دراجة طبعاً للنوع الوسط وحسب الذين التقت بهم «غلوبال» يتجاوز سقف مبيعها الـ700 ألف ليرة، لتبدأ بعدها الأسعار بالتدرج حسب النوع والموديل لتصل إلى مليون ونصف المليون ليرة، ما أبقى شراؤها محصوراً بميسوري الحال، كون اقتناؤها من بعض الموظفين ليصلوا إلى مكان عملهم والطلاب للوصول إلى مقاعد الدراسة، ولاسيما بعد ارتفاع أجور النقل أضعاف مضاعفة، وبات يحتاج لشرائه إلى قرض مالي من المصارف سواء العامة أم الخاصة.
والصادم أكثر لقاصدي سوق الدراجات الهوائية بغية شراء دراجة صغيرة لأبنائهم الصغار ولمن هم بعمر 10 سنوات وما دون هو أسعارها التي تتراوح ما بين 300 ألف وحتى 500 ألف ليرة، ليعودوا من حيث أتوا.
ولسان حالهم يسأل هل أصبح شراء دراجة هوائية مجرد حلم بعيد المنال، وهل بات رب الأسرة عاجزاً عن تلبية رغبة أبنائه الصغار بشراء دراجة لهم في نجاحهم كما وعدهم قبل انتهاء العام الدراسي؟.
وفي هذا السياق أوضح رئيس دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء فتحي العبد لـ«غلوبال» بأن أسعار الدراجات الهوائية خاضعة لتكاليف التصنيع إذا كان محلياً، وتكاليف الاستيراد إذا كان مستورداً، وبيع الدراجات الهوائية يتم وفق الفواتير التي بحوزة صاحب المحل، وكل من لا يملك تلك الفواتير ينظم بحقه ضبط تمويني.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة