خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الدرس الخصوصي بـ 50 ألف ليرة لمن استطاع إليه سبيلاً… رئيسة دائرة التعليم الخاص في تربية دمشق لـ«غلوبال»: نتابع الشكاوى الواردة

خاص دمشق – مايا حرفوش

كل مدرس أصبح اليوم مستعداً لإعطاء دروس خصوصية، حتى وإن كان عمره التدريسي لا يتجاوز عاماً واحداً، إذ يكفي أن يضع إعلاناً في صفحة لها متابعين بالآلاف على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أو على واجهات المحال التجارية ولاسيما البقاليات التي يرتادها المواطنون باستمرار، وغالباً ما يكون هناك مغريات بالإعلان كـ«مستعدون لإعطاء دروس بمادة كذا أو كذا بأسعار مغرية جداً».

تلك الإعلانات تكثر هذه الأيام ونحن على أبواب الامتحانات لجميع المستويات الدراسية ابتداءً بالتعليم الأساسي وانتهاءً بالشهادة الثانوية، فهذه الفترة هي ذروة انتعاش الدروس الخصوصية، ومن يملك المال الكافي فهو مستعد أن يحجز مدرساً أو اثنين وربما أكثر.

مراسلة «غلوبال» رصدت انتشار إعلانات الدروس الخصوصية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث قام بعض المدرسين بعرض إعلانات لهم على مواقع متخصصة مبرزين استعدادهم لتدريس جميع المواد خلال الوقت الحالي، وحل الاختبارات التجريبية مع الطلاب وتأهيلهم للاختبارات، وحل أسئلة السنوات السابقة وغير ذلك، ما يوحي بأن هؤلاء المدرسين هم العصا السحرية التي ستوصل الطالب إلى بر الأمان وتحصيل أعلى الدرجات.

وقد يلعب الإقبال على الدروس الخصوصية دوراً في تحديد أسعارها، ولكن هناك أسباباً أخرى تتعلق بطبيعة المادة ومستوى المدرس وخبرته، والأهم من ذلك كله الحالة الاقتصادية لذوي الطالب، إذ تتراوح سعر الساعة الواحدة بين 10 إلى 25 ألف ليرة لكل ساعة، وهناك أسعار خاصة بالمجموعات التي تتكون عادة من 10 طلاب كحد أقصى، وهنا تكون الأسعار أقل بكثير فيما لو تلقى الطالب الدرس الخصوصي بمفرده، ناهيك عن أن بعض المدرسين العتيقين يتقاضون 50 ألفاً للساعة.

ولم تعد فكرة أن المدرسة تساعد الطالب على تحصيل مستوى علمي جيد راسخة كما في السابق في ذهن أولياء أمور الطلاب، بل غلبت وجود مدرس خاص على تلك الفكرة، حتى وإن وصل الأمر إلى استغلالهم مادياً من قبل بعض المدرسين الذين اكتسبوا شهرة واسعة في ميدان التعليم الخصوصي، ناهيك عن آثارها السلبية على الطالب وفي مقدمتها عدم تطور مستواه التعليمي، واعتماده على الغير في تحصيل نتائج جيدة في الاختبارات الدراسية المدرسية.

طبعاً متابعة الدروس الخصوصية مناط بمديريات التربية في المحافظات، ولكن هذه المتابعات بحسب رئيسة دائرة التعليم الخاص في مديرية تربية دمشق أمجاد أحمد تتم بناءً على الشكاوى الواردة إلى المديرية فقط، باستثناء المعاهد الخاصة أو مراقبة المدرسين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *