خبر عاجل
توريدات المازوت و”الزيرو” سببا تأخر مشروع تأهيل المتحلق الجنوبي… مدير الإشراف بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: بقي 14 مفصلاً لنعلن وضعه بالخدمة “كما يليق بك” فيلم سوري يحصد جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ليبيا السينمائي كرم الشعراني يحتفل بتخرج زوجته قصي خولي و ديما قندلفت معاً في مسلسل تركي معرّب دمارٌ ومكرٌ لا يستثني حتى “حمّام جونسون”! بسام كوسا: “اسرائيل هذا الكيان المَلْمُوم لَمّ بهذا المكان لتشتيت هذه المنطقة” خوسيه لانا يكشف عن قائمة منتخبنا لدورة تايلاند الودّية عدوان إسرائيلي على ريف حمص الغربي… مصدر طبي لـ«غلوبال»: نجم عنه إصابة عسكريين اثنين مجلس الوزراء يمدد إيقاف العمل بقرار تصريف مبلغ 100 دولار على الحدود السورية اللبنانية مربون قلقون على دواجنهم من مرض “غشاء التامور”… مدير الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة لـ«غلوبال»: غير منتشر ويقتصر على المداجن التي لا تلتزم ببرنامج التحصين الوقائي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

الرئاسة الروحية في السويداء: كل مواطن صامد كان بطلاً

أصدرت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين في السويداء، بيانا دعت فيه الصغير والكبير لمكافحة الفساد، معتبرة أن كل مواطن صامد كان بطلاً.

وجاء في بيان الرئاسة الروحية: من كل جهة، ومن كل ركن، وبالأطياف والتلاوين الدينية والسياسية والاجتماعية كلها ، نجتمع تحت سقف بلد واحد، وتاريخ واحد ومصير واحد، في دولة واحدة، فما نزفت دماء أبنائنا لتجبل بهذا الأديم مختلطة ببعضها إلاّ ليبقى التراب واحدا دون تفريق ودون تمييز ودون تقطيع، ومهما اختلفت مشاربنا، فمن تراب الوطن الى تراب الوطن فداءً له وإبراراً به، لذلك فلن نسمح لأحد أن يصادر طيب أنفاس أهلنا، وطهر دمائهم، وجلال تاريخهم.

وأضاف البيان: أينما حل الفساد، كان منه البلاء ودنس البلاد، فلنكن كلنا من صغيرنا إلى كبيرنا مكافحين لكل فساد بعد أن استشرى وأصبح ثقافة عامة، وقبل أن يسري في عروق الأجيال القادمة فتسقط رسالة الأجداد بين أيدينا.

وتابع: كم عانينا من غزو وغزاة، فقاتلنا، وكبرنا بأبنائنا الأبطال في جيشنا الباسل، وبالمدنيين المدافعين عن بيوتهم، وكم شهدنا من بطولات أهلنا في كل سورية حين استبسلوا بالدفاع عن أرضهم وعرضهم ومبادئهم ومجتمعاتهم، لتبقى بلادنا راسخة شامخة، لا لأن يركب الموج مسؤول سيء، فيقطف الثمار ويسقط الحق من عليائه، ويحرق تلك الأوراق الثمينة التي قدمها للوطن أبناؤه البررة، فكل مواطن صامد كان بطلا، في داخل الوطن أو في خارجه بدعمه للحق، فلا لكل من يحاول هدر كرامة المواطن الذي يستحق التقديس، ولا لكل من يستهين بلقمة العيش ويصادرها من الأفواه.

وأكدت الهيئة الروحية، أن سورية تعاني من الحصار الخارجي والعقوبات، وأضافت أن الحصار الداخلي بحكومة سيئة كان الأصعب والأعنف فصار عيشنا بارتكاباتهم أقسى، ليتركوا في صدورنا آلاما متكررة تتزايد حدتها، ولا نستطيع التعامل معهم كأبناء كما نتعامل مع الغزاة الغرباء، ولكنهم تجاوزوا حدود البنوة بالإساءة إلى أهلهم وإراقة كبريائهم واذلالهم والجور عليهم بحجة تحصيل حقوق للدولة، مما يوجب أن نصرخ في وجههم، ونشكوهم للأعلى منهم، ونتصرف حيالهم حين يبتعد المراقبون الرسميون، وحين نكون في صعاب، وتحت وطأة معاص مما تركوه بيننا.

وأضافت: ووسط صمت الإعلام الرسمي وتقصيره، يأتينا إعلام دخيل على حياتنا ومجتمعاتنا أو ما يشبه الإعلام، فتتداخل الفتن بأخبار من حجرات صغيرة باسم وسائط التواصل، حيث زاد البلاء وعم الخراب بهذا الغزو البشع ممن لا يحسنون التعامل به بشكل سليم، ما زاد حاجتنا للمصداقية والمرجعية الإعلامية المواكبة والغير مسيّرة، نحن في علياء العلم في سورية، وثرواتنا كثيرة معطاءة، نعرف ان قسما كبيرا منها مسلوب من الخارج، تحت أعين محلية أو بتواطؤ ما، وباقي الخير يسلب من شعبنا، فهذا ما نريد قمعه من قبل الشرفاء، مع التوجيه الى أن الكثير من المسؤولين يتم إمساكهم والقول بمليارات مسروقة منهم معكم يا أهلنا، ننادي وبأعلى صوتنا لنقف لحظة ونعيد النظر، ليعترف كل مخطئ بخطئه، وليتنحّ كل عاجز عن أداء مهامه دون أن يكذب ويتملق ويستخدم المصطلحات الرنانة لتبرير تقصيره، فقد ملّ الشعب الخطاب والتبريرات.

وقالت الهيئة الروحية إن المواطنين يحتاجون اليوم للصراخ، وتابعت: فاتركوهم يصرخون يعبرون عن أوجاعهم كي يسمعهم الكبار بصدق الوجع لا كما يصوره حماة الفساد، ولم نكن يوما أعداءً للوطن، لا يوجد في شعبنا معارضون للحق، بل يوجد شعب يريد أن يعيش الحياة بما يتيسر من خير وطنه دون منية من احد ودون إذلال، يوجد أصحاب حق يجب احترامهم وتقديرهم لأنهم يلبون واجباتهم كلها، وأحد واجباتهم هو الإشارة للخطأ، فليخرج أحد من كبار الدولة، وليصدق القول دون تبرير تقصير أحد.

وختم البيان الذي وقع باسم الرئيس الروحي، حكمت سلمان الهجري: ندعو لعيش كريم تحت سقف دولة العدل والقانون، دولة الصدق، وكل من قصّر بواجبه ودوره في موقع المسؤولية فليتنحّ جانبا دون أن يعامل من يصرخ بطلب حقه بالقوة، ولا نريد ان يريق الأخ دم اخيه كما حصل سابقا، ونكره أن يشهر الإخوة سلاحا في وجه بعضهم، فما لأحد فضل على الآخر، وقد حمى المواطنون وطنهم وقيادتهم لتحميهم وتبقيهم في عيش كريم، فلا تنكروا عليهم حقوقهم، واصدقوهم القول.

يذكر أن محافظة السويداء، شهدت مؤخرا احتجاجات شارك فيها بعض أهالي المحافظة، مطالبين بتحسين الوضع المعيشي.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *