الرئيس الأسد: الذهاب باتجاه الطاقة البديلة خيار استراتيجي وتأثيره تراكمي
أكد الرئيس الأسد أن القطاع الخاص يستطيع أن يذهب باتجاه محطات الطاقة البديلة سواء كانت ريحية أو شمسية، والشراكة مع القطاع العام ضرورية من ناحية استثمارية ومن ناحية الفائدة العامة عبر توليد الكهرباء.
وأشار الرئيس الأسد إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون الشراكة برأس المال، وإنما يمكن للدولة أن تكون شريكاً من خلال شراء هذه الطاقة وبيعها بالسعر المدعوم للمستهلك، ومن الممكن في بعض الحالات أن تكون مؤجّراً لخطوط النقل والتوزيع.
وقال الأسد في تصريح لقناتي السورية والإخبارية بعد إطلاقه المرحلة الأولى من تشغيل مشروع الطاقة الكهروضوئية في مدينة عدرا الصناعية أن الدولة الآن تركز على الطاقة التقليدية ولكن في الوقت نفسه هي شريك في الطاقة البديلة من خلال امتلاك خطوط النقل والتوزيع، ومن خلال تسهيل العملية برمتها عبر دعم المستثمر والمستهلك معاً. والدولة لا تسعى إلى الربح من هذا القطاع وإنما تسعى إلى دعمه ودفعه للأمام.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة