الزامل يقترح حلولاً لتحسين الواقع الكهربائي
يبدو أن مشكلة التقنين الكهربائي ليست في طريقها للحل رغم كل الأحاديث عن إدخال محطات جديدة بالخدمة.
وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل، اعتبر أن الحل الأمثل لمشكلة الكهرباء، يكمن في استخدام الطاقات المتجددة، كتركيب سخانات المياه الشمسية، واللواقط الكهروضوئية وبعض العنفات الكهروريحية الصغيرة على أسطح المنشآت الصناعية وغيرها.
و أكد الزامل لصحيفة تشرين، أن العقوبات الاقتصادية الظالمة أثرت بشكل كبير على إمدادات الكهرباء للقطاعات الحيوية التي تلامس حياة المواطن كالمستشفيات والمستوصفات ومراكز الخدمة العامة.
وأشار إلى أن عشر سنوات من الحرب الظالمة على سورية أثرت بشكل كبير على المنظومة الكهربائية وولدت خسائر كبيرة، إضافة لتدمير وتخريب البنية التحتية لقطاع الكهرباء من محطات توليد، لافتاً إلى أن سورية لديها نحو 11 محطة توليد ، منها ما خرج من الخدمة بشكل كامل مثل محطة زيزون ومحطة حلب الحرارية، ومنها ما خرج بشكل جزئي وتم إعادة تأهيلها كمحطة محردة وتشرين الحرارية.
وبحسب الزامل، فإن استطاعة التوليد في سورية قبل الحرب بلغت أكثر من 6 آلاف ميغا واط لكن بعد الحرب وبسبب الحصار خرج عدد من محطات التوليد من الخدمة وتأخر إجراء الصيانة للبعض الآخر إضافة إلى النقص في المشتقات النفطية التي تحتاجها محطات التوليد، مما أدى إلى انخفاض التوليد إلى حدود 2200 ميغا واط، لأن أغلب حقول النفط والغاز في سورية تقع تحت سيطرة قوات قسد المدعومة أمريكياً، ما يعوق توريد كميات الوقود اللازمة لإعادة تشغيل وتوليد الطاقة بالكميات المطلوبة.
و وإيران أشار الزامل إلى أن هناك مشاريع مشتركة مع الحلفاء ونسعى لتعزيز العمل وتذليل المعوقات للإسراع في تنفيذ العقود التي تم الاتفاق .
وختم حديثه قائلاً : نعمل على تكثيف الجهود لمواجهة التحديات المفروضة من أجل تحسين الواقع الكهربائي.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة