السماح بتصدير ثمار الزيزفون وزيادة كمية الغار لن يؤثر على الاستهلاك المحلي…وزير الزراعة لـ«غلوبال»: إنتاجنا الوسطي من الغار 5 آلاف طن والزيزفون 100 طن سنوياً
خاص دمشق – زهير المحمد
اعتبر وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا في تصريح خاص لـ«غلوبال»بأن تصدير مادتي ثمار الزيزفون والغار لن يؤثر على حاجة الاستهلاك المحلي منهما، ولاسيما أن هاتين المادتين من الأعشاب العطرية ولها استخدامات طبية.
ووافق مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة الزراعة السماح بتصدير ورق وزهر وثمار الزيزفون حتى نهاية عام 2023، وكذلك الموافقة على تعديل كمية ورق الغار المسموح بتصديرها حتى نهاية عام 2023 لتصبح 3000 طن بدلاً من 1000 طناً.
وعاد وزير الزراعة ليؤكد أن سورية تنتج كميات كبيرة من المادتين المذكورتين، كما أن تصديرهما يتم وفق شروط وضوابط محددة، لافتاً إلى أن التصدير ليس بجديد بل في كل عام يتم تصدير الكميات الفائضة بعد أن تستجر الكميات المطلوبة للعديد من الصناعات والاستخدامات المحلية.
بالنسبة للغار وبحسب وزير الزراعة فإن متوسط الإنتاج السنوي 5000 طن وأحيانا تزيد بقليل، مؤكداً بأن الوزارة عملت خلال السنوات السابقة على حماية الأحراج التي ينبت فيها الغار، بشكل تدريجي من خلال منع تصديره في المرحلة الأولى، ومن ثم السماح بتصدير 1000 طن منه، والهدف في النهاية المحافظة على استدامة إنتاج هذا النبات العطري الهام.
وبخصوص الزيزفون، لم يخف الوزير قطنا أنه يختلف عن الغار من حيث كميات الإنتاج وأماكن تواجده، منوهاً بأن هذا النبات يتواجد في الأراضي الخاصة أكثر منه في الأحراج، علماً بأن كمياته قليلة في المنطقة الساحلية، لذلك فإن إنتاجه أقل من الغار ولا يتعدى 100 طن سنوياً، مضيفاً بأن الكميات المسموح بتصديرها هي الكميات التي تزيد على حاجة الاستهلاك المحلي ولا يوجد كميات محددة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة