خبر عاجل
أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن” انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “السبع ابن الجبل” السوري عمر خربين يسجّل ثلاثية في الدوري الإماراتي تأهيل 7 مدارس وقريباً تأهيل 9 أخرى… مدير تربية حماة لـ«غلوبال»: تأمين شواغر الاختصاصيين بإعادة الإداريين للصفوف وبالوكلاء البلديات قلقة من الهزّات! الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

السيتامول” وكل خافضات الحرارة تعبر الحدود وتعود للتصدير مجدداً…معاون وزير الاقتصاد ل “غلوبال”: سمحنا بتصدير الأدوية لكفاية الإنتاج المحلي

خاص دمشق _ مادلين جليس

أكد معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بسام حيدر أن قرار الوزارة بإعادة السماح بتصدير بعض أنواع الأدوية مثل “سيتامول وباراسيتامول، وأزيترومايسين”، جاء بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وفي تصريح خاص لشبكة “غلوبال” بين حيدر أن كل خافضات الحرارة، كانت مطلوبة وبشدة في ظل انتشار جائحة كورونا ولذلك فقد صدر حينها قرار وبالتنسيق مع وزارة الصحة على منع تصدير هذه الأدوية، كتدبير احترازي خوفاً من فقدانها في الأسواق وحاجة المواطنين لها، كونها متممة لعلاج الفايروس المنتشر، وكون الفايروس منتشر عالمياً وكل البلدان من الممكن أن تحتاج لهذه الأدوية، ولم يكن لدينا في سورية ولا في أي بلد آخر إلى أين من الممكن أن تصل الأمور ولذلك كان لابد من اتخاذ إجراءات احترازية، كان منها أيضاً منع تصدير المعقمات والكلور والكمامات الطبية وغيرها.

وأشار حيدر أنه وبعد مرور فترة بدأت السيطرة على الجائحة لذلك تم السماح بتصدير الكلور والمعقمات، أما الآن فقد ألغي قرار منع التصدير وسمح بتصدير هذه الأدوية بالتنسيق مع وزارة الصحة التي أكدت التراجع الكبير للجائحة إضافة إلى كفاية الإنتاج المحلي من أدوية خافضات الحرارة التي ازداد الإنتاج منها من جميع شركات الأدوية.

وأضاف: في أي لحظة نرى أننا سنحتاج نوع من الأدوية التي يتم تصديرها، فإن الوزارة ستقوم حتماً بإيقاف التصدير، والغاية من ذلك أولاً عدم نقص أي نوع من الأدوية من الأسواق والصيدليات، وثانياً للتصدي لأي نوع من الأمراض التي من الممكن أن تكون هذه الأدوية علاجاً لها.

وعن أهمية تصدير الأدوية السورية أكد معاون وزير الاقتصاد أن تصدير الأدوية مهم فالدواء السوري معروف بجودته عالمياً إضافة إلى أن تصديره يوفر القطع الأجنبي ويزيد من إنتاج معامل وشركات الأدوية السورية، مشيراً إلى أن الأدوية السورية تصدر إلى العراق ولبنان ودول كثيرة أيضاً وكثير من المعامل التي توقفت خلال الأزمة في حلب عادت للعمل وبإنتاج جيد جداً.

بالمقابل فإن استيراد كل أنواع الأدوية مسموح بشكل عام، لكن عملية الاستيراد تتم من خلال منح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مشروع الإجازة للمستورد، ولكن يأخذ موافقة أولية لاستيراد الدواء من وزارة الصحة التي تؤكد وجود وكفاية الإنتاج المحلي من الدواء المطلوب استيراده أو عدم كفاية الإنتاج، وبناء على موافقة وزارة الصحة يتم منح إجازة الاستيراد من قبل وزارة الاقتصاد.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *