خبر عاجل
“الشهر الوردي” يثبت تزايداً في الوعي بحماة… طبيب لـ«غلوبال»: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يحقق نسب شفاء تفوق الـ90% ويقلّص التكاليف الأموال السورية المجمدة تصل إلى نصف تريليون دولار… عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: سببها عدم وجود قوانين مستدامة والمشاريع الخاسرة كأس التحدي الآسيوي.. الفتوة يخسر بنتيجة عريضة من السيب العُماني وزارة التجارة الدخلية تصدر توضيحا بما يخص رفع سعر ربطة الخبز “الكسح والجلة” والبلاستيك والكرتون بدائل للتدفئة… مصدر في شؤون البيئة بالسويداء لـ«غلوبال»: استخدامها يتسبب بأمراض تنفسية حزب الله اللبناني ومبرّرات عدم فصل جبهة غزة عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الوثبة والاتحاد قصي خولي يشارك البرومو الترويجي لبرنامج “من سيربح المليون” بحلته الجديدة الجيش يفتتح مشواره في الدوري السوري بالفوز على الشرطة ليل “إسرائيل” الذي لن يجليه طيشها
تاريخ اليوم
خبر عاجل | صحة | نيوز

“الشهر الوردي” يثبت تزايداً في الوعي بحماة… طبيب لـ«غلوبال»: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يحقق نسب شفاء تفوق الـ90% ويقلّص التكاليف

خاص حماة – سومر زرقا

بالتزامن مع أيام الشهر الوردي تواصل وزارة الصحة عبر مديرياتها إجراءات التوعية الإعلامية وحملات الفحص لسرطان الثدي بهدف الوصول إلى أكبر عدد من السيدات.

وقال الدكتور بشار بكور في تصريح لـ«غلوبال»: إن مديرية صحة حماة بالتزامن مع إطلاق الوزارة للحملة، بدأت إجراءات الكشف لكل السيدات، بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مؤكداً على ضرورة توجه السيدات إلى المشافي والمراكز الصحية للاطمئنان على صحتهن في حال وجود أي مشاكل أو أعراض، وحتى دونما وجود أي أعراض بالنسبة للسيدات في سنّ الأربعين فما فوق.

ولفت إلى أن المديرية تقوم بالفحص عبر الماموغراف، والفحص الشعاعي وإجراء إيكو للثدي في مشفى الأسد الطبي بحماة وفي مركز العيادات الشاملة، وفي مشفى سلمية الوطني.

أما المراكز الصحية المنتشرة في الأرياف، فتعمل جميعها على فحص السيدات، وتوعيتهن بالفحص الذاتي والسريري كل سنة، والشعاعي في حال وجود شكايات.

وأكد الدكتور بكور أن معظم المراكز التابعة لمديرية صحة حماة شهدت إقبالاً متزايداً من السيدات لهذا العام، ما يؤكد زيادة الوعي نحو الكشف المبكر وأهميته، مردفاً: نحن متواجدون في جميع أرجاء المحافظة للمساهمة في الفحص وتقديم الاستشارات اللازمة.

ونوّه بأن الفحص الشعاعي لا يحمل أي أضرار لطالما يتم إجراؤه ضمن المعايير المحدّدة وضمن الاستطباب، وإذا اقتضت إحدى الحالات تكرار التصوير الشعاعي خلال فترة قصيرة فهناك مجموعة احتياطات تتم مراعاتها حرصاً على سلامة السيدة.

وحذّر الدكتور بكور من أن “القصة العائلية” تلعب دوراً كبيراً في تشديد إجراءات الفحص، وتقليل الحدّ الأدنى لعمر الفحص، حيث يجب أن يجرى للسيدة بعمر أقل كلما وجدت إصابات لدى “والدتها، شقيقتها، خالتها، جدتها”.

وبالنسبة للعلاج، أوضح أنه بعد أخذ خزعة وتأكد من أن الكتلة خبيثة فيمكن أن يكون العلاج شعاعياً أو جراحياً أو كيماوياً، أو ربما يقتضي مزيجاً من العلاجات الثلاثة، إضافة إلى العلاج الهرموني وهو علاج واعد، مبيناً في الوقت ذاته أن 80% من كتل الثدي غالباً ما تكون حميدة وليس بالضرورة أن تكون سرطانية، ومن الممكن أن تعالج باستئصالها إن كانت كبيرة.

وقال الدكتور بكور: صحيح أن الحملة تنتهي مع نهاية الشهر الجاري كـ”توعية” لكننا مستمرون بتقديم خدمة الفحص وبشكل مجاني عبر المراكز والمشافي، فضلاً عن تدريب الكوادر على ما تتضمنه أحدث البرتوكولات الطبية في هذا الصدد.

وشدّد على ضرورة توجه جميع السيدات للفحص دون أي تخوّف، ولا سيما أن الكشف المبكر لهذا النوع من السرطان تحديداً يزيد نسبة الشفاء إلى أكثر من 90%، ويقلل من الكلفة المادية للعلاج.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *