خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الصحفيون في عيدهم… أنصفتهم الحكومة بالتأكيد على تسهيل مهامهم فهل يتم إنصاف وضعهم المعيشي؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

لفته كريمة من رئاسة مجلس الوزراء أن توجه التحية للصحفيين في عيدهم، وتؤكد على ماقاموا به خلال الأزمة وقبلها وبعدها وعن التضحيات الكبيرة التي قدموها في مواجهة أقوى وسائل الإعلام المغرضة التي مارست العدوان والتضليل ضد الشعب السوري.

لقد كان الصحفيون ولايزالون شركاء في بناء الوطن يرون النصف المملوء من الكأس، ويحفزون الجميع على تحسين الأداء كي يتناقص القسم الفارغ من تلك الكأس، ومن خلال تحملهم المسؤولية يرون بأن مكافحة الفساد والإشارة إلى الأخطاء هو الوجه الآخر للضوء الذي يسلطونه على الأداء الجيد لكل في موقعة، وقد يكون مطلبهم الأهم سهولة وصولهم إلى المعلومة الصحيحة دون تعقيدات، قد يضعها بعض الأشخاص المغرضون أوالفاسدون ضمن عدد من المفاصل، أو غير المدركين لدور الإعلام وكوادره في مساعدة جهات الدولة في أداء مهامها بالشكل الأمثل، فالوطن للجميع بالنهاية وبناؤه مسؤولية الجميع، والحكومة وجميع جهات القطاع العام مزودة بتعاميم على كل المستويات لتسهيل عمل الصحفي والتعامل معه بشفافية، باعتباره يمثل السلطة الرابعة التي يجب أن تمارس مهامها بحرية ومسؤولية.

هذه الصورة الوردية للصحفيين وللعمل الصحفي والتناغم بينهم وبين السلطة التنفيذية بالتزامن مع هذه التحية، والإشادة بما قدموه من جهد وتضحيات قد تشكل مظهراً إيجابياً، لكنها في الحقيقة ليست كافية في تخفيف المعاناة والمشقة التي يكابدها الصحفيون، وخاصةً مع ارتفاع تكاليف الحياة وفي مقدمها المواصلات، حيث يضطر الصحفي لدفع نصف راتبه كأجور تنقلات عادية كي يكتب موضوعاً لا يتجاوز أجره خمسة آلاف ليرة، أما إذا كان لديه سيارة خاصة، قد اشتراها فيما مضى فقد بات تحريكها يتطلب مبالغ كبيرة لا يقوى عليها، ناهيك عن نفقات الاتصالات والباقات.

أما الصحفيون المتقاعدون الذين أفنوا زهرة حياتهم في خدمة الكلمة فهم الآن يعانون الأمرين نتيجة انخفاض قيمة الشرائية لرواتبهم التقاعدية التي باتت عاجزة عن شراء كيلو واحد من الرز الهندي على البطاقة الإلكترونية، فكيف الحال إن كان المتقاعد مصاباً بمرض مزمن ويحتاج للدواء، حيث يعول المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين على موافقة رئاسة مجلس الوزراء على رفع النسبة التي يتقاضاها الاتحاد من عائدات الإعلان لرفع الرواتب التقاعدية لهم.

ومع كل ذلك قد يكون الصحفيون هم الأكثر تفهماً للظروف الصعبة التي تعيشها البلاد نتيجة الحرب الإرهابية بأبعادها الأمنية والعسكرية والإقتصادية، لكن متطلبات استمرار الحياة باتت مطلباً ملحاً للمتقاعدين وقد بلغوا مرحلة الشيخوخة وأهوالها التي لاترحم، فكل عام وهم بخير.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *