الصين: الوضع الاقتصادي والإنساني في سورية “قاتم”ويجب رفع العقوبات عنها
دعت الصين إلى رفع الإجراءات القسرية الأحادية ضد سورية، لاستعادة حق الشعب السوري في تنمية اقتصاده وتسيير تجارته وإعادة إعمار وطنه، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي والإنساني في سورية “قاتم” وأن مسؤولية مساعدة الشعب تقع على عاتق المجتمع الدولي.
وأكد المندوب الصيني أن مسؤولية مساعدة الشعب السوري في التغلب على الصعوبات والمضي قدما في إعادة الإعمار تقع على عاتق المجتمع الدولي.
وشدد نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، داي بينغ، على أن المجتمع الدولي يجب أن ينفذ بجدية قرار مجلس الأمن رقم 2585، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والمساعدات المتعلقة بإعادة الإعمار للشعب السوري، “دون شروط مسبقة، ومساعدته في الحصول على الخدمات الأساسية المستدامة”.
وبين أن آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود “مثيرة للجدل”، مشيرا إلى ضرورة تعزيز مراقبة الأمم المتحدة لعمليات إيصال المساعدات عبر الحدود لضمان طبيعتها الإنسانية، والسعي في الوقت نفسه إلى “تعزيز الانتقال التدريجي من العمليات عبر الحدود إلى العمليات عبر الخطوط”.
وبين داي أن بلاده ترحب بتحرك الأمم المتحدة الرامي إلى تخصيص 26% من موارد خطة الاستجابة الإنسانية السورية لتنفيذ 570 مشروعا للتعافي المبكر، معبرا عن أمله في أن تتمكن هذه المشاريع “حقا، من تحسين معيشة الناس، وتقليل الاحتياجات الإنسانية، وإنقاذ المزيد من الأرواح في سورية”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة