الطاقة البديلة تحل مشكلة وحدات المياه… مدير مياه القنيطرة لـ«غلوبال»: مشاريع جديدة لتحسين واقع الضخ
خاص القنيطرة – محمد العمر
بشكل تدريجي تتم تغطية آبار القرى في محافظة القنيطرة بالطاقة البديلة، وذلك من خلال دعم المنظمات الدولية بهذا الخصوص، حيث إن تحويل الآبار على الطاقة الشمسية يوفر على مؤسسة المياه كمية كبيرة من المحروقات لوحدات المياه المحددة 3 مرات بالشهر، خاصة في ظل الانقطاعات المستمرة للكهرباء.
مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في القنيطرة المهندس عمر سليمان أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن منظمة اليونيسيف بدأت بتنفيذ أربعة مشاريع لتركيب طاقة بديلة لأربع محطات في سويسة وأبو غارة وعين فريخة وقصيبة بالريف الجنوبي من المحافظة باستطاعة 360 كيلو واط، أي ما يقارب 700 لوح طاقة شمسية، بهدف تحسين ضخ مياه الشرب للمواطنين، كما يتم الإعداد لتركيب الطاقة في محطات وحدة المياه بالخشنية وحضر والتوسيع في جباتا الخشب.
ولفت سليمان إلى أن هناك مجموعة من الآبار العاملة على الطاقة الشمسية التي جهزت بألواح طاقة وبطاريات وإكسسواراتها بالفترة الماضية، وتم تركيبها في خان أرنبة وقرى وبلدات الرفيد، وجبا تل الكروم والشمالي، وأوفانيا، وجباتا جورة الأرانب، وجباتا الأولى والثانية، وكودنة، وغدير البستان، ومسحرة المنشية، وكوم الباشا، إضافة إلى جديدة الفضل.
أما بالنسبة لآبار تجمعات أبناء القنيطرة في ريف دمشق، فأشار سليمان إلى أنه توجد معاناة بتوفر المساحة في الآبار لتركيب الألواح الطاقة الشمسية، ولكن يتم ذلك بشكل مدروس بعد أخذ الموافقات، حيث يتم تجهيز وحدة سبينة وإعداد الدراسة لذلك، لكن لابد من ضرورة اختبار التجهيزات الكهربائية والميكانيكية المستجرة للمشروع، والتقيد بالشروط الفنية بالتنسيق والتعاون مع المنظمات بهذا الخصوص.
وأوضح سليمان أن تحويل الآبار على الطاقة الشمسية يتم بالتعاون بين محافظة القنيطرة والمؤسسة العامة لمياه الشرب وعدد من المنظمات الدولية المانحة على أرض المحافظة، خاصة أنّ تحويل الآبار على الطاقة الشمسية، سيوفر على المؤسسة كمية كبيرة من المحروقات والاستعاضة عن التيار الكهربائي نتيجة الانقطاع المتكرر بسبب التقنين.
ونفى سليمان مشكلة تلوث المياه الجرثومية الحاصلة بقرية حضر الفترة السابقة بسبب الخطأ في أخذ العينة من دون تعقيم، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك مباشرة بعد قطف عينات مياه من خمس محطات في حضر لإجراء التحليل، إذ لم يتبين أي شيء، وكانت النتيجة سلبية، لافتاً إلى أنه يتم وضع مواد الكلور بالخزانات المياه بشكل يومي عبر جهاز معيّر بنسب محددة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة