الطب الشرعي ينفي وفاة الفتاة باللاذقية بسبب البرد، ويؤكد: الطبيب مكلف وقفز باستنتاجاته إلى أن تكون الوفاة بسبب البرد
نفى رئيس الطبابة الشرعية زاهر حجو، صحة معلومات عن وفاة فتاة في القرداحة باللاذقية بسبب البرد.
وحول ما انتشر عن أسباب وفاة الفتاة العشرينية، أوضح حجو في تصريح لإذاعة “شام إف إم”، أن “الفحص السريري الظاهر ينفي أن تكون الوفاة بسبب البرد”.
وذكر حجو أن هناك عدة أسباب خلف ذلك الاعتقاد، ومنها:
🔷أن المتوفية عانت قبل وفاتها من ارتفاع حرارة وليس انخفاضها.
🔷وأن لون “الزرقة الرمية هو أزرق بنفسجي خلافا للون الزرقة الذي يكون ورديا في حالات الوفاة الناتجة عن البرد.
وأضاف حجو أنه لم تُشاهد أي علامة تدل على أن الوفاة سببها البرد والتي تكون، إضافة لما ذكر، توسع في حدقات العينين وانتصاب الأشعار، وتحبب الجلد.
وقال: عندما وصلت الفتاة تم الكشف عليها من قبل طبيب مكلف وليس طبيبا شرعيا، وقفز باستنتاجاته إلى أن تكون الوفاة بسبب البرد أحد الأسباب المؤدية للوفاة كون المتوفية كانت ترتدي لباسا خفيفا لا يتناسب مع الجو السائد.
وأشار حجو إلى أن “الطبيب الذي كشف على المتوفاة لم يجزم سبب الوفاة، وإنما تم سحب عينات للفحص السمي”.
وقال حجو إن الفتاة أسعفت إلى مشفى الباسل في القرداحة وهي متوفاة، بعد أن “استيقظت والدتها على صوت “شخير” من الفتاة حيث تبين للأم وجود ترفع حروري لدى الشابة المتوفاة، وهي بعكس الحالات المشاهدة في البرد”.
وحسب حجو فإن الحالة “هي حالة وفاة فجائية”،وقد تم الكشف على الجثة وسحب محتويات المعدة مع دم مركزي لنفي الأسباب السمية.
وكانت تداولت صفحات التواصل الاجتماعي خبر وفاة الطالبة في كلية التربية بجامعة تشرين، بتول مدين صقر عن عمر 22 سنة في منزلها بقرية الجبيرية التابعة لمدينة القرداحة، وقيل أن سبب الوفاة سكتة قلبية سببها البرد الشديد.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة