الطفلة شام بكور تُدخل الفرح إلى قلوب السوريين ..مدير تربية حلب ل”غلوبال”: فوزها يعطي حافز أكبر للأطفال للمشاركة في تحدي القراءة
خاص حلب _ رحاب الإبراهيم
شام بكور ابنة حلب، التي اعتدنا على ابداعات أبنائها في مجال الفن والأدب والثقافة، ولا عجب فهي مدينة الثقافة الإسلامية كما أعلنتها منظمة اليونسكو عام 2006، وأيضا في مجال الصناعة والتجارة فهي العاصمة الاقتصادية وأن كبت حاليا بفعل الحرب لكنها ستعود إلى عزها الصناعي قريبا، والآن شام بكور، التي قرأت مئة كتاب ولم تتجاوز 7 سنوات، تضيف هذا الانجاز إلى مدينتها، الفخورة بها كما تفخر فيها كل المدن السورية، ما يؤكد أن سورية ولادة للكفاءات والمبدعين، وستبقى دوما بلد الحضارة والعلم والفكر بعيدا عن الفكر التكفيري المراد زرعه بين أبنائها الرافضين له.
مدير تربية حلب مصطفى عبد الغني عّبر لغلوبال عن افتخاره واعتزازه بفوز الطفلة الموهوبة شام بكور، التي تميزت بالذكاء والموهبة على مستوى حلب في مسابقة تحدي القراءة وتأهلت بناء على فصاحتها للمشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربية المقامة في الإمارات المتحدة، مشيرا إلى أن ذلك يدل على وجود أطفال مبدعين مميزين في سورية بمختلف المجالات يملكون الموهبة والشغف، ويعتمد عليهم مستقبلا في بناء سورية الحديثة والنهوض بها ورفع اسمها عاليا في المحافل العربية والدولية.
وأشار عبد الغني إلى أن مدينة حلب ومديرية تربية حلب خاصة في شوق لقاء الطفلة شام بكور والاحتفاء بإنجازها، حيث ستعمل المديرية على تنظيم احتفال يليق بهذه الطفلة المعجزة، مع تنظيم لقاءات معها في المدارس مع الطلبة للحديث عن تجربتها وتشجيعهم على القراءة حتى تعطيهم حافز للتفوق والنجاح، والأهم تعزيز ثقافة القراءة ونشرها في المدارس وعموم المحافظة.
وأكد عبد الغني المباشرة في التحضير إلى مسابقة تحدي القراءة لهذا العام، مبدئيا تفاؤله بمشاركة أوسع وخاصة بعد تمكن الطفلة شام بكور رغم صغر سنها في الفوز بلقب بطل القراءة في الامارات العربية المتحدة، علما أنه في سنوات سابقة تمكن أطفال من حلب من الفوز بمسابقة تحدي القراءة محليا، من دون التمكن من الفوز بالنهائيات، بالتالي فوز شام بكور في هذا الموسم يعطي بارقة أمل للأطفال للمشاركة والفوز أيضا كونهم يمتلكون الموهبة والتميز.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة