خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

العالم يدعو للتهدئة وواشنطن لمزيدٍ من التصعيد

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

جدد الاتحاد الأوروبي على لسان منسق شؤونه الخارجية بوريل دعوته لـ”إسرائيل” لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات لإطلاق الأسرى، كذلك لم يتأخر الرئيس الفرنسي ماكرون عن الدعوة لهذه الخطوة التي يمكن أن تنزع فتيل الأزمة وتجنب المنطقة انفجاراً خطيراً يوسع دائرة النار في كامل الإقليم، مشكلاً صعوبات كثيرة للسيطرة على تبعات ما قد يحصل.

وبالتأكيد فإن الجميع بات يدرك أن القضية الفلسطينية هي لبّ المشكلة، وأن وقف حرب الإبادة على قطاع غزة هو السبيل لتبريد التوتر وفتح أبواب التفاوض المباشر أو غير المباشر بشأن الردود المتوقعة على الجرائم التي ارتكبتها “إسرائيل” ضد لبنان وطهران ودول الجوار، وضد القوانين الدولية.

رغم كل تلك المساعي العالمية شبه الموحدة لإعمال العقل فإن أمريكا وحدها تعمد إلى السير بعكس الاتجاه العالمي نحو التهدئة المنشودة، وما زيارة قائد القوات المركزية الأمريكية لـ”إسرائيل” وللمرة الثانية خلال أسبوع مع الإعلان عن وصول أسراب من طائرات، إف- 22، إلى جانب الأساطيل وحاملات الطائرات التي زجّت بها أمريكا في المنطقة، والإعلان عن صفقات أسلحة وذخائر للكيان، ما هي إلا تحريض لحكومة الحرب الإسرائيلية على الاستمرار في عدوانها وتوسيع براثنه على لبنان وسورية واليمن، مع التهديد بتنفيذ ضربة استباقية لإيران، وتجهيز أماكن للمستوطنين الإسرائيليين المتوقع نزوحهم إذا اشتعلت جبهة شمال فلسطين المحتلة مع المقاومة اللبنانية.

ووفق هذه المعطيات لا يمكن لأحد أن يصدّق أن أمريكا تضغط على “إسرائيل” لاستئناف المفاوضات ووقف إطلاق النار في غزة، بل على العكس تحاول الضغط على أصحاب الحق في الردّ لمنعهم عنه، كما تلوّح بمزيدٍ من العقوبات على إيران، إن مارست حقها الذي تكفله كل المواثيق الدولية.

سبعون يوماً ونيف انقضت على مبادرة الرئيس الأمريكي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ولم تسفر حتى الآن إلا عن توسيع مستمر لساحات الصراع وعن إعلان جديد من قبل حكومة العدوان في تل أبيب عن نيتها في إرسال وفد للتفاوض في منتصف الشهر الحالي، وسط تكهنات برفض نتنياهو لكل المبادرات، ورفضه أيضاً لما تعهد به من قبل.

إذاً فالمسألة باتت واضحة إلى درجة تبهر المتابعين من هذا الإصرار الأمريكي على الاشتراك الفعلي في تنفيذ الجرائم الإسرائيلية والتغطية عليها، وهذا الموقف الأمريكي العدواني لا يمكن الحدّ منه إلا بردود فعل موازية تهدّد مصالح واشنطن، ومن خلال الأطر التي تحدّد العلاقات بين الدول، وبما يحقق المصالح المشتركة والمتبادلة، ولا يجوز أن تحصل أمريكا على كل ما تريد من دول المنطقة في وقت هي شريك، بل محرّض على العدوان عليها، والداعم الأكبر للكيان الذي يهدّد هذه الدول برمتها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *