خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

العجب العجاب في مشاريع حماة الخدمية…رئيس مجلس مدينة مصياف لـ«غلوبال»:لست مسؤولاً عن العقد الإشكالي

خاص حماة – محمد فرحة

لو اتفقنا جدلاً بأن من وقع مشروع تنفيذ الصرف الصحي في مدخل مدينة مصياف الشرقي لم يدقق في تفاصيله، فكيف تم تمريره وتصديقه في الدائرة القانونية في المحافظة، وكيف مر على الجميع وفيه من الثغرات ما فيه، وكله عيوب ونواقص، بل فيه فقرة تقول على الجهة صاحبة المشروع تزويد الجهة المنفذة بالمحروقات.

أمر غريب وعجيب، ورغم كل ذلك لم ينجز بالشكل الأمثل وهو الذي بوشر به في نهاية تشرين الثاني من العام المنصرم، وحتى الآن رغم أنه لايتعدى الـ400 متر، هذا بالنسبة لمايتعلق بمشروع صرف صحي مدخل مدينة مصياف الشرقي دوار ربعو، أما مشروع الصرف الصحي في قرية الحيلونة فلم يكن أحسن حالاً بل أسوأ حالاً، فليس من المعقول أن يمضي على الشروع به أكثر من اثني عشر عاماً، ولم ينته ما يضع المارة والآليات في مطب دائم جراء الحفر صيفاً وبرك المياه شتاء.

رئيس مجلس مدينة مصياف المهندس سعيد الخطيب قال لـ«غلوبال»: توقيع المشروع ليس أثناء فترة وجودي، فقد تم توقيعه قبل أكثر من أربع سنوات، وفيه من الثغرات مافيه، خذ مثالاً فهو غير مطلوب من الجهة المنفذة أن تعيد الطريق على ماكان عليه قبل بدء العمل، أي يتم حفره ونزع الطبقة الاسفلتية دون إعادتها حال الانتهاء من تنفيذ المشروع.

وتابع المهندس سعيد موضحاً بأن هذه القضية أربكتنا كثيراً، حيث نقوم بتسوية الطريق وإصلاحه رغم أننا لسنا مسؤولين عنه حتى الآن ولم نستلمه، فكان على إدارة الشركة العامة للصرف الصحي بحماة ألا يوقع ولا يصادق على هكذا شروط وهكذا اتفاق.

لكن مالم يقله الخطيب رئيس مجلس المدينة قاله لنا مسؤول في المحافظة بأن من بين شروط العقد لتنفيذ المشروع فقرة تقول: على مجلس المدينة أن يزود الجهة المنفذة بثلاثة آلاف ليتر مازوت  شهرياً، وهنا تكمن قضية جوهرية غاية الشك في هكذا عقد، فكثيراً ما كان واحد بالمئة هو الحقيقة كاملة، فقد أنهت الجهة المنفذة للمشروع أعمالها ودارت ظهرها، دون أن تقوم بتعبيد الطريق وفقاً لما جاء في شروط العقد، وما إن أمطرت السماء،حتى تحول المشروع إلى نهر حقيقي بلغ عمقه أكثر من متر حيث جرفت المياه كل الحصويات التي تم وضعها دون تعبيدها.

أما فيما يتعلق بمشروع صرف صحي قرية الحيلونة والذي بوشر به ما قبل الأزمة فهو الآخر بدأ ولم ينته، والقرية تملؤها الحفر والطريق العام الواصل إليها.

بدوره مدير الإنشاءات العسكرية باسل عبد القادر قال لـ«غلوبال»: لا أذكر بأننا نفذنا مشروعاً للصرف الصحي في قرية الحيلونة، إنما نفذنا تعبيد طريق مصياف القدموس طرطوس.

من جهتها أوضحت مصادر خاصة في الشركة العامة للصرف الصحي لـ«غلوبال» بأن المشروع تنفيذ الشركة العامة للمشاريع المائية، ولم نستلمه نظراً لبعض الإشكاليات الموجودة فيه.

وأوضح مصدر آخر بأن وزارة الموارد المائية قد أحالت قضية المشروع للرقابة.

إنها صورة عن كيفية تنفيذ بعض المشاريع الخدمية، ولا نقصد التعميم أبداً، لكن من صادق على عقد مشروع مدينة مصياف تجب مساءلته قانونياً، وكذلك إطالة عمر مشروع قرية الحيلونة لأكثر من اثني عشر سنة، والقضية برسم من يعنيهم الأمر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *