خبر عاجل
تساقط ألواح الطاقة الشمسية يثير الهواجس… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: هناك صعوبة للتحقق من مدى أمان الألواح التي ركبت قبل صدور الاشتراطات عدوان إسرائيلي على مدينة القصير العلة بالتمويل!  زيادة إنتاج العسل بنحو 20% مقارنة بالموسم السابق… مدير المركز السوري للتنمية المستدامة والتمكين المجتمعي لـ«غلوبال»: التصدير يواجه صعوبات ودعم المربين مطلب حق  تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا يتعرض للهزيمة من أمام نظيره اللبناني جيني أسبر : ياسر العظمة هو السبب في دخولي الفن ولم أحصل على فرصتي الحقيقية بعد رشا بلال تكشف عن صور جديدة من كواليس “العميل” لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها عن مباريات الجولة الرابعة في الدوري السوري التزام بإجراءات تحقيق الاستجابة إبان المنخفض… معنيو الدوائر الخدمية بحمص لـ«غلوبال»: عدم تسجيل أي إصابات بشرية أو حوادث سقوط أشجار تعديل لمواد القانون 18 لعام 2010… وزير الاتصالات لـ«غلوبال»: تعديل بعض الغرامات بما يناسب التضخم ورفع بعض العقوبات إلى جنائية الوصف
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

العلة بالتمويل! 

خاص غلوبال – هني الحمدان 

الرهان على مستقبل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لتقود قاطرة النمو في المستقبل بدأ يأخذ منحنى يدعو للتفاؤل ولو في حدوده الدنيا، وإن كان لا يزال هناك مشوار طويل لرفع مساهمتها في الناتج الإجمالي، إلا أنها تبقى خياراً تنموياً مهماً.

اتساع وقوة ودعم قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من أهم ركائز أي اقتصاد يبحث عن التنمية المستدامة وتوليد فرص العمل وجذب الاستثمارات.

لكن كيف يتحقق ذلك؟ نجاح هذه المشروعات كبداية هو توفير التمويل اللازم وإعطاء محفزات وسرعة بكل تأمين المتطلبات، إذا الحصول على التمويل لهذه المشروعات يعد أحد أهم الممكنات، يمثل اليوم تحدياً كبيراً، تعمل الحكومة على توفره وتسهيل إجراءات الحصول عليه لضمان طفرة على صعيد نجاح هذه المشروعات. 

وتكتسب المشروعات الصغيرة لدينا أهمية أكبر في هذا الوقت بالتحديد، كونها إحدى أهم عناصر توظيف الشباب، ودعم تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، وهما عاملان كل واحد منهما أهم لنا من الآخر.

وبعد ورشة التمويل التي نظمتها الحكومة مع كل الأطراف المعنية بمسائل تفعيل المشروعات الصغيرة في سورية لوضعها في إطار التنظيم والتفعيل بهدف تحقيق الإنتاجية المستهدفة، ما الخطة وماهو الشيء الجديد على صعيد تمويل المشروعات، في وقت لم يكن مناسباً لتحقيق الريادة في أي مشروع؟!.

لعل معضلة التمويل تعد من أكبر العقبات التي تواجه المبتدئين بالأعمال أو المشروعات مهما صغر حجمها ونوعها، أو من يملكون أفكاراً لمشروعات صغيرة أو متوسطة، ويتطلعون إما لحل بعض الإشكاليات التي تواجههم أو للتوسع بأعمالهم، ومع الاهتمام الكبير الآن من قبل الحكومة في النهوض بهذا القطاع الذي يعد الموظف الأكبر للعمالة بحال تحقق الانتشار الواسع، ويعد داعماً لزيادة الطاقة الاستيعابية بالاقتصاد، فجاءت كل الدعوات إلى أهمية تفعيلها ودعمها بكل الوسائل، وفي المقدمة التمويل اللازم من قبل المصارف المتخصصة وفق محددات أكثر سهولة، ما يسهل الحصول على التمويل بما يحقق أهدافاً عديدة تخدم كافة الأطراف، وبالمحصلة تدعم التنمية وتسهم بتحقيق هدف الرؤية بالوصول لقطاع المنشآت الصغيرة. 

إن المشروعات الصغيرة ضرورية خلال الظروف الاقتصادية الصعبة، فهي تشكل العمود الفقري لنشوء وتطور العديد من المشروعات الصغيرة الفردية وتوسعها مستقبلاً، والموظف الأكبر المناسب عبر الاستفادة مثلاً من العدد الوافر من الخريجين ذوي المهارات العالية من مختلف المستويات التعليمية، من خلال تشجيعهم على بلورة أفكار إنتاجية إلى التطبيق الفعلي، وتالياً تحقيق المنافع التي تنعكس على كل الأطراف مجتمعة. 

الرهان يكمن بتأمين قنوات التمويل، سهلوا منح وإعطاء القروض عندها ستنجح مئات المشروعات.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *