خبر عاجل
أزمة النقل تعود من جديد لخطوط بدمشق… مواطنون لـ«غلوبال»: ضرورة تشديد الرقابة لمنع استغلال السائقين ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

العمل على تحديث عدد من المطاحن… مدير السورية للحبوب لـ«غلوبال»: تفريغ 20 سفينة محملة بالدقيق منذ بداية الشهر العاشر حتى اليوم

خاص دمشق – علاء كوسا

يعمل العمال في المؤسسة السورية للحبوب وسط ظروف قاسية لتأمين مادة الدقيق اللازمة لإنتاج الخبر على مدار الساعة، وخلال أيام العطل لتأمين حاجة المخابز من الدقيق وضمان استمرار العمل فيها.

رحلة العمل الشاق لاستخراج الدقيق تظهر على ملامح جميع العمال في المؤسسة بمن فيهم رؤساء الأقسام الذين يتقاسمون معاً لون الدقيق الأبيض على وجوههم وملابسهم، مجموعة من الإجراءات اتخذتها المؤسسة بهدف استمرار عملها وتأمين كامل احتياجات المواطنين من الخبز، والإسراع في نقل القمح المستورد عبر الموانئ بجهود العمال.

المهندس سامي هليل المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن العمل مستمر في مرفأي طرطوس واللاذقية لتفريغ حمولات البواخر بأسرع وقت لضمان تأمين مادة القمح والطحين دون انقطاع، لافتاً إلى أن عمال الحبوب يبذلون جهوداً كبيرة ومضنية في سبيل استمرار العمل.

وأشار هليل إلى أنه تم تفريغ حمولة 20 سفينة منذ بداية الشهر العاشر حتى اليوم في مرفأي طرطوس واللاذقية، والعمل مستمر ليلاً نهاراً وسط ظروف جوية صعبة وقاسية، ونعمل كمؤسسة على إزالة أي عقبات ليكون التفريغ سريعاً للبواخر من أجل إيصال مادة الطحين إلى مختلف المحافظات السورية.

وأوضح هليل أن الأولوية في نظام التحفيز الوظيفي كانت لعمال الحبوب بهدف إنصافهم والبالغ عددهم 7669 عاملاً، مبيناً أن نظام التحفيز حصل على أعلى درجة كعمال المخابز نظراً للجهود التي يبذلونها وظروف العمل القاسية وبهدف تحسين الواقع المعيشي لهم، والحرص على إيصال حقوق العمال ضمن الإمكانات المتاحة.

وأشار المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب إلى أن هناك جهوداً مكثفة من قبل الوزارة لزيادة دخل عمال الحبوب للتشجيع على العمل، لافتاً إلى أن أهم خطوة في تطوير العمل تكمن بزيادة الاهتمام بكادر العمل من عمال وإداريين ومن خلال نظام الحوافز، وزيادة التعويضات المالية وطبيعة العمل والاهتمام بسلامة وصحة العمال.

ولدى السؤال عن الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة، أوضح هليل أن المؤسسة تعاني من قدم المطاحن العامة وخروج عدد كبير منها نتيجة الحرب الإرهابية التي شنت على سورية.

مبيناً أن المؤسسة تعمل على تحديث العديد من المطاحن كمطحنة الجولان، ومطحنة اللاذقية، ومطحنة حلب الحديثة، ومطحنة خالد بن الوليد بالإضافة إلى استكمال العمل في مطحنة تلكلخ، بالإضافة إلى الصيانة الدورية لجميع خطوط المطاحن القديمة لتعمل بأقصى طاقاتها.

وتابع هليل: هناك خطة لدى المؤسسة لتحديث أسطول النقل والحد قدر المستطاع من الاعتماد على التعاقد مع القطاع الخاص لتوفير أجور النقل، كاشفاً أنه تم تحديث نظام برمجة المعلوماتية في المؤسسة لتجهيز برنامج شراء موسم القمح للعام الحالي، بحيث يكون كله على البرنامج الالكتروني مباشرة من مركز الشراء برمجياً إلى المصرف الزراعي من خلال باركود ما يوفر دقة بالعمل ومجهوداً على مراكز الشراء وتوفيراً للوقت المزارعين.

وعن نقص الكوادر الفنية، أكد هليل أن هناك نقصاً بالكوادر الفنية المتخصصة ونعمل على تدريب وتجهيز عناصر جديدة وإدخالها في العمل كمدراء مطاحن أو رؤساء أقسام خاصة في قطاع الحبوب.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *