العيادتان العظمية والبولية بمجمع العيادات الشاملة في السويداء مغلقتان… رئيسة دائرة برامج الصحة العامة لـ«غلوبال»: السبب نقص الأطباء
خاص السويداء – طلال الكفيري
من المؤكد أن المرضى الذين يأتون هذه الأيام قاصدين العيادة البولية أو العظمية بمجمع العيادات الشاملة في مدينة السويداء، لتلقي العلاج الطبي اللازم سيعودون أدراجهم من حيث جاؤوا، كونهم سيجدون أبوابها مغلقة لأجل غير مسمى.
إغلاق هاتين العيادتين التي كانتا فيما مضى من سنين وحسب الذين التقاهم مراسل«غلوبال» ملجأً للكثيرين من المرضى، خاصة الذين أوضاعهم المادية لا تسمح لهم بمراجعة المشافي الخاصة، قد حرمتهم هذه الأيام من تلقي العلاج الطبي المجاني ضمنهما، لتكون وجهتهم الاستشفائية في قادمات الأيام، ولاسيما مع استمرار إغلاقهما، العيادات والمشافي الطبية الخاصة، وهذا سيرتب عليهم بالتأكيد أعباء مالية كبيرة، نتيجة لارتفاع أجور المعاينات الطبية التي وصلت إلى 50 ألف ليرة، ناهيك عن تكاليف التحاليل الطبية التي وصل بعضها إلى 150 ألف ليرة.
وفي هذا السياق أوضحت رئيسة دائرة برامج الصحة العامة والمسؤولة عن متابعة أعمال المراكز الصحية في السويداء الدكتورة ناهدة نصر لـ«غلوبال» أن إغلاق هاتين العيادتين جاء نتيجة لعدم توافر كادر طبي متخصص يديرهما علاجياً، ما أبقى الكوادر التمريضية عديمة الفائدة في ظل نقص الأطباء.
مضيفة: حالياً نسعى وبالتنسيق مع مديرية صحة السويداء، للعمل على إحداث عيادات خارجية لدى مشفى السويداء الوطني، وبالتالي نقل العيادات الطبية التخصصية الكائنة في مجمع العيادات الشاملة “العصبية- البولية- العظمية” إلى هذه العيادات، وتحويل العيادات الشاملة والتي هي بالأصل مركز صحي تخصصي إلى مركز موحد لتقديم الخدمات الطبية للأمراض السارية والمزمنة ” السكري- اللايشمانيا- الإيدز- الأمراض الهرمونية والمفصلية وغيرها من الأمراض السارية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة