خبر عاجل
معاناة وخلل بنسب التكلفة إلى الربح… رئيس جمعية صناعة الخبز بحماة لـ«غلوبال»: نقل طن الدقيق للأفران الخاصة بـ30 ألفاً وقطع الغيار باهظة الثمن دير الزور تستعد لتوزيع مازوت التدفئة…عضو مكتب تنفيذي لـ«غلوبال»: 7.2 ملايين ليتر حاجة المحافظة من المازوت عباس النوري: “سأصلي في القدس يوماً ما” زيت الزيتون بين مطرقة التصدير وسندان الاحتكار… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: ضرورة مكافحة غش المادة والتوازن بين السوقين المحلية والخارجية تأخرتم كثيراً… نحن بانتظاركم! 182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الغلاء يقوض الإدعاء أن: “قرص الفلافل في متناول الجميع”… الجمعية الحرفية لـ«غلوبال»: نشرة لأسعار المأكولات الشعبية منتصف شباط

خاص دمشق – بشرى كوسا

رغم محاولات إدعاء الحرص على إبقاء العديد من السلع الغذائية والمأكولات الشعبية خارج دائرة التضخم والغلاء اللذين استنفدا جيوب وبطون المواطنين، ولكننا يمكن ملاحظة آثاره في سعر قرص الفلافل مثلاً، حيث كان سعره عام 2021 نحو 100 ليرة فقط، ووصل سعره في العام التالي إلى 185ليرة، وفي بداية العام 2023 ارتفع إلى 200 ليرة، ثم 250 ليرة، ثم أصبح يباع 3 أقراص بألف ليرة مع نهاية العام.

واليوم ومع نهاية الشهر الأول من العام الحالي 2024، تراوح سعر القرص بين 500 – 700 ليرة.

وبالنسبة لباقي الأصناف فقد تضاعفت أسعارها أيضاً بنسبة تجاوزت المئة بالمئة ففي بداية العام الفائت كان سعر كيلو المسبحة 12ألف ليرة،ثم ارتفع إلى 24 ألف ليرة، واليوم يباع بنحو 30 ألف ليرة.

وكيلو الفول بلبن ارتفع سعره من 10 آلاف ليرة إلى 25 ألف ليرة، واليوم يباع بنحو 35 ألف ليرة،أما صحن الفتة الأكلة الأكثر شعبية وشهرة، ارتفع سعره من 6 آلاف إلى حوالي 20 ألف ليرة للشخص الواحد.

وبالتأكيد فإن أسباب الغلاء معروفة حيث ارتفعت أسعار كافة السلع الغذائية، ووصل سعر كيلو الحمص الحب إلى 28 ألف ليرة، وكيلو الفول حوالي 23 ألف ليرة، كما شهدت أسعار الزيوت والسمون قفزات سعرية، فاليوم بلغ سعر لتر الزيت 27 ألف ليرة، وكيلو السمنة لا يقل عن 35 ألف ليرة، إضافة إلى ارتفاع أسعار المازوت والبنزين والغاز.

وهكذا دخلت المأكولات الشعبية ماراثون الأسعار وترك السوق يحلق عالياً، وكل صاحب مطعم يضع التسعيرة على هواه، وبالتالي فعلينا مراجعة تسميتها بالمأكولات الشعبية، وأكلة الفقراء فلم تعد صالحة وغير دقيقة.

رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي كمال نابلسي وعد بإصدار تسعيرة جديدة خلال 20 يوماً من الآن.

وأضاف في تصريح لـ«غلوبال»: إن الأسعار سترتفع نحو 30% فقط، وقد تأخر إصدار التسعيرة نتيجة تذبذب السوق، وغلاء المواد الأولية للمطاعم بشكل كبير من حمص وفول وزيت ومحروقات وغيرها.

وأكد نابلسي أنه رغم تراجع كميات الاستهلاك، فلا إمكانية لمقاطعة الطعام مهما ارتفع سعره، مضيفاً أن عدد مطاعم المأكولات الشعبية المسجلة في دمشق حوالي ألفي مطعم.

وبعيداً عن موعد إصدار التسعيرة فإن السوق سبقها بكل تأكيد وأسعاره لا يمكن أن تكون متقاربة مع النشرة السعرية، وهكذا يستمر مسلسل الغلاء ورفع الأسعار بلا سقوف.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *