خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الفطر المحاري بديلاً عن اللحوم… خبير تنموي لـ«غلوبال»: تكاليف الإنتاج منخفضة والريعية عالية

خاص دمشق – بشرى كوسا

تعد زراعة الفطر المحاري في سورية أحد المشاريع التنموية الهامة التي يعول عليها الكثيرون لتكون جزءاً من الأمن الغذائي، ولاسيما أن تكاليف زراعته قليلة ولاتتطلب جهداً كبيراً.

وفي هذا الصدد أكد الخبير التنموي أكرم عفيف في تصريح خاص أنه في ظل الغلاء الكبير بأسعار اللحوم الحمراء والدواجن، أصبح شراؤها خارج قدرة معظم العائلات، كما أنها تتجه نحو مزيد من الارتفاع بعد قرار رفع أسعار المازوت للدواجن من ألفي ليرة إلى ثمانية آلاف ليرة، لذلك يكون الفطر المحاري أحد البدائل الآمنة عوضاً عن اللحوم.

ولفت عفيف إلى أن تجربة زراعة الفطر المحاري لقيت نجاحاً نظراً لسرعة الإنتاج التي لاتتجاوز الشهر وسهولة تنفيذ التجربة، فقد قامت بعض الأسر بتنفيذها في سقيفة المنزل أو الحديقة بفتح خندق وتغطية الأكياس داخله.

وبالنسبة للمواد المطلوبة لإنتاج الفطر المحاري فهي متوافرة بأسعار منخفضة وهي (التبن – القطن – أكياس نايلون) حيث لاتتجاوز تكلفة كيلو الفطر 10 آلاف ليرة، وليتر الأبواغ يباع بين 15 – 20 ألف ليرة، ويعطي وسطياً بين 15- 20 كيلو فطر، حيث يصل سعر الكيلو في الأسواق إلى 35 ألف ليرة، أي أنه مشروع ذو ريعية إنتاجية عالية، وربح اقتصادي وفير.

وحول معوقات الإنتاج، لفت عفيف إلى وجود مشكلات واجهت الراغبين في الإنتاج، وهي صعوبات في تحضير الأكياس المحضنة، ولذلك اقترحوا “كخبراء تنمويين” تحويل هذه العقبة إلى فرصة لمشروع منتج عبر قيام أحد الأشخاص بتحضير الأكياس المحضنة وبيعها بنسبة ربح قليلة.

وأشار عفيف إلى أنه يتم العمل على تحويل الفكرة إلى مشروع اقتصادي يساعد الأسر الريفية على تحقيق دخل جيد منوهاً إلى إمكانية العمل في مرحلة لاحقة على مشروع الزراعة التعاقدية من خلال الإنتاج لصالح شركات أو أشخاص مهتمين بتسويق الإنتاج.

ومن الناحية القيمية، شدد عفيف على فكرة إدارة الوفرة في الإدارة من خلال العمل على الإنتاج الوفير كون سورية بلد خير وعطاء.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *