خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

القبار الإثراء لمصدريه و”الفتات” لجامعيه…مدير الحراج لـ«غلوبال»: قريباً قرار لتنظيم تصديره وضمان سعر مجز

خاص حمص – زينب سلوم   

في ظل التغيرات المناخية الحادة التي تعصف بالمواسم الزراعية في ريف محافظة حمص، وقلة المستلزمات الزراعية من المازوت والسماد، يعتمد معظم الأهالي على جمع ثمار نبات القبار وبيعها لعدد من جامعي المادة بغية تصديرها، حيث يعتبر هذا المحصول من المحاصيل المولدة للقطع الأجنبي كونه يباع في الدول الغربية بأسعار مرتفعة جداً، وهنا تعقد الآمال على وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي من المواطنين في المحافظة لاتخاذ إجراءات لضبط سعر استلام المحصول داخلياً وتعزيز الفائدة لصالح العاملين في جمعه الذين يعتمدون عليه بشكل كبير في تحسين واقعهم المعيشي السيىء، في ظل شبه ثبات لسعره محلياً رغم تغيرات سعر الصرف وارتفاع معظم الأسعار محلياً ودولياً في السنوات الأخيرة.
إن هذا النبات حراجي ويطبق عليه قانون الحراج وفقاً لما صرح به الدكتور علي ثابت، مدير الحراج في وزارة الزراعة لـ«غلوبال» مبيناً في الوقت نفسه بأنه تم تسهيل إجراءات عمليات قطافه وجمعه ونقله دون الحاجة إلى أي رخص استثمار، كونه ينمو في مناطق هامشية.
كما أكد ثابت على أن الوزارة تعمل حالياً على إصدار قرار لتنظيم عملية تصديره نظراً لحاجته إلى شهادة منشأ، لافتاً إلى أنه وبعد دخول هذا القرار في حيز التنفيذ سيلمس المواطن سهولة أكثر وسلاسة في جمع المحصول والتعامل معه، كما سيحقق عائداً مادياً مجزياً.
من جهة أخرى نوه الدكتور ثابت بأنه لا يمكن اعتبار محصول القبار من المحاصيل الاستراتيجية مهما بلغت أهميته في مجال التصدير لعدة أسباب، كونه لا يحتاج خطةً زراعية أو تنظيماً زراعياً، حيث ينمو في أغلب الأوقات لوحده في الأراضي دون تدخل بشري من الفلاح، إضافة إلى أنه ينمو في أراض من أنواع مختلفة، فقد تكون ملكيتها خاصة أو حتى من أملاك الدولة.
وأكد مدير الحراج على أن الوزارة تسعى جاهدة لتشجيع المواطنين على زراعة القبّار، وتتدخل في عمليات تحسين طرق إكثار بذاره والعُقل، كما تقوم بمجموعة من الأبحاث في هذا المضمار، موضحاً في الوقت نفسه بأنه لا حاجة لتطوير هذا النبات، كونه ملائماً لجميع الظروف المناخية مهما بلغت قسوتها وقادراً على الإنتاج رغم التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها القطر منذ عدة سنوات، ومبيناً أن الجهد الأساسي ينصب حالياً على موضوع مكاثرة البذار.
وحول التدخل في تحديد سعر المادة وإنصاف العاملين في جمع المادة، أشار الدكتور ثابت إلى أن محصول القبار غير مرغوب في السوق المحلية ويتراوح سعر الكيلو الواحد من ثماره من 7 آلاف -10 آلاف ليرة، نافياً علمه بسعر بيع المادة بشكلٍ دقيق في الأسواق العالمية التي يتم تصديرها إليها، مضيفاً: إن الإنتاج المحلي للمادة يترواح من 5 آلاف – 10 آلاف طن سنوياً.


طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *