خبر عاجل
هل يلمس المواطن تغيراً؟ انفراجات بأزمة النقل… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: تخصيص طلب تعبئة إضافي من المازوت يومياً شكاوى من تراكم القمامة في يلدا… رئيس البلدية لــ«غلوبال»: الترحيل يتم بشكل منتظم ومواعيد محددة وفرة الإنتاج تنعش سوق التمور بالبوكمال… مدير الإنتاج النباتي بزراعة دير الزور لـ«غلوبال»: المنطقة تشتهر بجودة الأصناف ردعٌ سرمدي… رغم الاستهتار والإجرام الفلاح يعاني تذبذب سعر الزيت غير المبرّر… عضو لجنة المعاصر لـ«غلوبال»: التسعيرة اعتُمدت بـ 575 ليرة في حمص ونطالب بمعايير لإنشاء وضبط المعاصر نجوم الفن في سورية يدعمون لبنان “برداً وسلاماً على لبنان” درع الاتحاد.. الكرامة يحسم ديربي حمص لصالحه والوحدة يتغلّب على الشرطة رفع للجاهزية الطبية على معابر القصير مع لبنان… رئيس دائرة الجاهزية بصحة حمص لـ«غلوبال»: استنفار للكوادر والمشافي حريق في جامعة تشرين…قائد فوج الإطفاء لـ«غلوبال»: التدخل السريع حال دون توسع الحريق
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

القمة العربية الإسلامية إجماع على توصيف المأساة والعبرة بأوراق الضغط

خاص غلوبال – زهير المحمد

لايمكن أن ننكر أهمية القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها السعودية في توصيف الحالة المتردية للشعب الفلسطيني في غزة، والضفة الغربية من تأثير حرب الإبادة التي تقوم بها “إسرائيل” ضد الأبرياء في المدن والمخيمات والمدارس والمشافي على كامل قطاع غزة، وتحويل القطاع بالكامل إلى مكان غير قابل للعيش لترويع الناس ودفعهم للهجرة القسرية إلى مصر والأردن ولولا الموقف المعارض من مصر والأردن وإغلاقهما الحدود لاضطر الكثير من المروعين الفلسطينيين لمغادرة هذه المحرقة غير المسبوقة في تاريخ الإجرام البشري إلى أي مكان آمن.

الأهمية في هذه القمة أن قادة وزعماء ومندوبين يمثلون ملياراً ومئتي ألف مسلم يجتمعون على موقف واحد يدين العدوان الإسرائيلي، ويرفضون تهجير الفلسطينيين ويطالبون بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحصار على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية إليها ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة في المحاكم الدولية.

وعلى الرغم من أن كلمات معظم القادة قد وصفت الحالة وحصرت الجريمة في حكومة الاحتلال وقادتها العسكريين، إلا أن الرئيس بشار الأسد قد أشار إلى نقطة جوهرية تتعلق بالوقف الفوري لأي مسار سياسي من قبل العرب مع “إسرائيل” وحتى المطالبة بحل الدولتين رغم أهميته لأنه ليس أولوية بقدر مايحتاج الشعب الفلسطيني الآن الحماية، وأنه لايوجد شريك في أي عملية سلام ولا راع إذ لايمكن للمجرم أن يكون قاضياً أو راعياً في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلى الغرب عموماً، الذي تبين للعالم أجمع انحيازه للمجرمين الصهاينة الذين ينفذون حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.

فهل يمكن لأمريكا أن تكون راعياً لعملية السلام وهذا ما أكده أيضاً الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بقوله إن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر شريكاً أساسياً في الحرب الدائرة على قطاع غزة، وأن مايحدث الآن في القطاع تعتبر أسوأ جريمة في التاريخ.

القمة العربية الإسلامية أسدلت الستار على أعمالها وتوصيات القمة تحتاج إلى عوامل ضغط تتناسب والثقل السياسي والبشري والاقتصادي الذي تمثله الدول العربية والإسلامية لوقف حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل”، وأن أي حديث عن مستقبل قطاع غزة أو عن حل سياسي هو سابق لأوانه ما لم يتوقف القتل والإجرام الإسرائيلي الذي يعتبر أولوية ضاغطة ويجب الوصول إليها بكل الوسائل المتاحة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *