خبر عاجل
انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “تحت الأرض” عدسة غلوبال ترصد بلوغ حطين لنهائي درع الاتحاد لجنة الانضباط والأخلاق تصدر عقوباتها حول مباريات درع الاتحاد لكرة القدم عدوان إسرائيلي على مواقع عسكرية في المنطقة الوسطى على حساب جبلة.. حطين يبلغ نهائي درع الاتحاد لكرة القدم موعد سفر بعثة منتخبنا الوطني الأول إلى تايلاند عدم توفير المازوت يرهق أصحاب الأفران الخاصة… رئيس جمعية الخبز والمعجنات بالسويداء لـ«غلوبال»: تلقينا وعداً بإيجاد الحل إجراءات احترازية… مدير الشؤون الفنية بشركة الصرف الصحي في اللاذقية لـ«غلوبال»: صيانة وتعزيل الفوهات المطرية والسواقي المكشوفة انتهاء أعمال صيانة الأوتوستراد الدولي…مدير المواصلات الطرقية بدرعا لـ«غلوبال»: نسعى لرفع سوية وجودة الواقع الخدمي للطرق الرئيسية 194ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 90 وافداً بمركز الإقامة بحرجلة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الكهرباء تغلق أبواب المنشآت الصناعية في العاصمة الاقتصادية بحلب… رؤساء لجان مناطق صناعية لـ«غلوبال»: 4 ساعات وصل فقط ونطالب بعدالة التوزيع مع المناطق الصناعية الأخرى

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

تبدو الكهرباء في مدينة حلب وخاصة في المناطق الصناعية كأنها لعبة بين الفأر والقط إن صح التعبير، فهي إن شهدت تحسناً طفيفاً سرعان ما تعود “حليمة” إلى عادتها القديمة في سوء الوصل المعتاد، وتحديداً في هذه الفترة، التي تعد الأسوأ في تاريخ الصناعة بحلب، حيث فرض على المناطق الصناعية تقنين جائر بحيث لا تصل الكهرباء إلى المنشآت 4 ساعات فقط مع انقطاعات متكررة تسببت بإيقاف المعامل في المناطق الصناعية العشر عن الإنتاج، ما سيترك أثره السلبي على الاقتصاد المحلي المنهك أساساً والمواطن كون ذلك ينذر برفع أسعار جديدة في أسعار السلع أياً كانت قطاعاتها.

انقطاع التيار الكهربائي عن المناطق الصناعية بعد توزيع جدول تقنين شديد على المناطق الصناعية بحيث يصل من الساعة 9 إلى الساعة الواحدة فقط لمناطق معنية، ثم تزود مناطق أخرى بالكهرباء من الساعة الواحدة حتى السادسة مساءً، وعدم العدالة في التوزيع مقارنة مع محافظات أخرى، شكاوى طرحت على طاولة اجتماعات لجان المناطق الصناعية في غرفة صناعة حلب، فالكهرباء باتت المطلب الأساسي كونها تعد عصب الصناعة ودونها لا يوجد إنتاج، فما كان من غرفة صناعة حلب إلا أن رفعت كتاب إلى رئاسة مجلس الوزراء نقلت عبره معاناة الصناعيين في المناطق الصناعية وشكواهم المستمرة من التقنين الجائر الحاصل في الكهرباء، الذي وصل إلى أربع ساعات تغذية فقط، ما أدى إلى ضعف العمل في العديد من المعامل والورش وتوقف بعضها عن الإنتاج بسبب عدم قدرتها على المنافسة المحلية مع نظيرتها في المناطق الصناعية الأخرى بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، عدا عن إلحاق الضرر بالأسعار التنافسية للمنتجات المصدرة إلى الخارج.

وطالبت الغرفة في كتابها إيلاء هذا الموضوع كل الأولويات من أجل تحقيق عدالة التوزيع الكهربائي في كل المناطق الصناعية في القطر لضمان دوران عجلة الإنتاج في محافظة حلب في هذه الظروف الصعبة.

تردٍ شديد 
«غلوبال» تواصل مع عدد من رؤساء لجان المناطق الصناعية في حلب، حيث أكد تيسير دركلت رئيس لجنة منطقة العرقوب الصناعية أن واقع الكهرباء في المناطق الصناعية العشر سيىء جداً وليس في منطقة العرقوب التي تضم 1600 منشأة حرفية صغيرة ومتوسطة أغلبها توقف عن العمل باعتبار أن الكهرباء لا تصل سوى 4 ساعات وسطياً في اليوم، مع أن بعض الصناعات تحتاج إلى 9 ساعات حتى تقلع وتنتج، مبيناً أنه في ظل تردي الواقع الكهربائي وارتفاع تكاليف الانتاج عموماً والضرائب المرتفعة وغيرها من صعوبات لم تعد هناك صناعة فعلاً في منطقة العرقوب والمناطق الصناعية الأخرى بسبب توقف حركة الإنتاج، متسائلاً ماالجدوى الاقتصادية، التي بسببها تحرم المناطق الصناعية من الكهرباء، فإذا كان تشغيل معمل الأسمدة السبب، هل فعلاً يتطلب ذلك إيقاف عجلة الانتاج، والمستغرب أن الفلاحين يشكون نقص الأسمدة وسعرها المرتفع.

وبين دركلت أن إيقاف عمل المنشآت الصناعية بهذه الطريقة يؤدي إلى اضطرار أصحابها لخسارة عماله، وهذا ينذر بعواقب اجتماعية واقتصادية نظراً لخسارة عائلات عديدة مصدر زرقها، لافتاً إلى أنه كان يفترض مع وضع العنفتين الأولى والخامسة في المحطة الحرارية في الخدمة أن يتحسن واقع التغذية الكهربائية في المناطق الصناعية والسكنية، ف400 ميغا واط كافية لكن للأسف وزارة الكهرباء تخالف تعليمات السيد الرئيس الذي وجه بمنح حلب الحصة الأكبر من التغذية الكهربائية كونها العاصمة الاقتصادية، وهذا ما لم يحصل.

منطقة أشباح 
محمد قرموز نائب رئيس لجنة منطقة الكلاسة الصناعية ذهب بذات الاتجاه بتأكيده على أن غرفة الصناعة رفعت الكتاب العاشر بخصوص واقع التغذية الكهربائية المتردي في المناطق الصناعية، لكن للأسف لا يوجد أي أثر إيجابي يحل هذه المشكلة الكبيرة، والتي تسببت بتعطل حركة الإنتاج في المنطقة الصناعية بالكلاسة التي تعد أقدم مدينة صناعية بحلب، لكنها اليوم تعد منطقة أشباح، بعد إغلاق أغلب المنشآت أبوابها بسبب عدم توافر الكهرباء اللازمة للإنتاج، ويزيد الطين بلة رفع أسعار الكهرباء وعدم مقدرة الصناعيين على تأمين المازوت وشراء مولدة، التي يبلغ سعرها 30 مليون ليرة لا يملكها الصناعيون، ولاسيما أن المنشآت صغيرة ومتوسطة، مبيناً أن الصناعيين كانوا يطالبون بمنحهم 12 ساعة كما هو مقرر، وليس رفع الصوت عالياً والمطالبة بالمساواة مع المدينة الصناعية في الشيخ نجار، لكن اليوم بعد ما وصل التقنين إلى 4 ساعات وصل فقط تتخللها انقطاعات مستمرة نأمل تحقيق العدالة في التوزيع مع المناطق الصناعية الأخرى منعاً لإغلاق المنشآت نهائياً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *