خبر عاجل
سوسن ميخائيل تتعرض لأزمة صحية مازوت التدفئة يحرق الجيوب قبل استلامه بعد غياب لأكثر من شهر.. السوري عمر السومة يظهر مجدداً مع العربي إلقاء القبض على قاتل اللاعب غيث الشامي وبعض أفراد عائلته خالد غنيم: “خوسيه لانا يشرف على جميع المنتخبات الوطنية السورية” سوء واقع النقل الداخلي في عدد من أحياء دير الزور… رئيس شعبة النقل الداخلي لـ«غلوبال»: نعاني من نقص  بعدد الحافلات والعاملين علي وجيه ضمن قائمة نُقَّاد “مركز السينما العربية” للسنة السادسة على التوالي محمود نصر يدعم العمل الإنساني غير الربحي أجور عصر الزيتون لم تصدر لتاريخه… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع من الزيت 1300 طن. إصلاحات اقتصادية والشفافية المفقودة! 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الكهرباء في العاصمة الاقتصادية من سيىء إلى أسوأ… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: انخفاض الكمية “المولدة” المخصصة للمدينة والتوزيع متساو بين المحافظات

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

تعيش مدينة حلب واقعاً كهربائياً في الوقت الحالي يعد الأسوأ والأشد تقنيناً على الإطلاق، ويمكن طبعاً تصور تأثير هذا التردي على المناطق السكنية التي يدفع الأهالي “دم قلبهم” لإنارة بيوتهم بـ”الأمبير”، لكن الضرر الأكبر يقع على المناطق الصناعية الواقعة ضمن المناطق السكنية، حيث تأتيها الكهرباء 4 ساعات فقط من أصل 12 ساعة مع كثير من الانقطاعات، ما جعلها مناطق “أشباح” وليست صناعية كما يقول صناعيوها الذي يشكون قلة الإنتاج والحيلة بعد تراكم المشاكل الصناعية دون نية جادة في حلحلتها حتى الآن.

«غلوبال» تواصل مع عضو المكتب التنفيذي في محافظة حلب جفال الجفال الذي أكد أن التردي الحاصل في الواقع الكهربائي في مدينة حلب عائد إلى انخفاض الكمية المولدة للكهرباء المخصصة لمدينة حلب ضمن الشبكة الكهربائية العامة، حيث تصل الآن إلى 220 ميغاواط توزع على المناطق السكنية والصناعية، بينما حاجة المدينة تبلغ 850 ميغاواط، بالتالي هناك فجوة كبيرة بين الاحتياج والكميات الممنوحة، علماً أن هذه الكميات ليست ثابتة، فكلما ازدادت ترفع ساعات الوصل الكهربائي، فمثلاً حينما تزداد إلى 240 ميغاواط يتم وصل الكهرباء بمعدل أربع ساعات في اليوم، وعند انخفاضها إلى 220 ميغاواط يكتفى بساعتي وصل فقط.

وعند سؤاله عن الوعود التي قطعت حول تحسين واقع الكهرباء بمدينة حلب بعد وضع العنفة الأولى في المحطة الحرارية بالخدمة، أكد أن المشكلة هنا تتعلق بتأمين المشتقات النفطية الكافية لتوليد الكهرباء في المحطة الحرارية، فلو توافرت المحروقات بصورة كافية سيكون الواقع الكهربائي أفضل في حلب، لكن حالياً تربط العنفة الأولى والخامسة على الشبكة العامة ولا تمنح مدينة حلب الحصة الأكبر، وخاصة مع تعرض بعض المحطات الكهربائية المغذية في المحافظات الأخرى للأعطال والاضطرار للاعتماد على محطات أخرى لحين الانتهاء من صيانتها.

وفيما يتعلق بعدم عدالة التوزيع كون حصة العاصمة الاقتصادية تعد أقل من المحافظات الأخرى، نفى الجفال ذلك بالتأكيد على وجود عدالة في توزيع الكهرباء بين المحافظات، التي تعاني جميعها من الواقع الكهربائي الصعب، مبيناً أن زيادة ساعات التقنين وتحسن الكهرباء بصورة كاملة مرهون بتأمين المحروقات وأن تكون فترة صيانة المحطات الكهربائية قصيرة، إضافة إلى تخفيف الحمولات الزائدة على الشبكة العامة على نحو يسهم في زيادة ساعات الوصل الكهربائي وتخفيض التقنين قدر الإمكان.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *