اللاعب ياسر شاهين يوضّح لـ “غلوبال” سبب تجديد عقده مع نادي الوحدة
صرّح لاعب نادي الوحدة، ياسر شاهين، لشبكة غلوبال بما يلي:
🔹راضٍ عن مستواي في الموسم الماضي، مع وجود الطموح لتقديم الأفضل دائماً، وفي ظل الظروف التي واجهت فريقنا من مصاعب مادية و إدارية وفنية، واعتماده بنسبة كبيرة على أبناء النادي من الشباب، استطاع الفريق بتحقيق مركز دافىء بالدوري المحلي والتأهل إلى نهائي كأس الجمهورية، وماقدمناه يحسب لإدارة النادي.
🔹جددتُ عقدي بسبب الاستقرار الإداري والفني للفريق، قد تلقيت عروض أخرى من عدة أندية محلية، لكن نادي الوحدة يعتبر من المنافسين الكبار لبطولة الدوري والكأس بشكل دائم.
🔹النادي بشكل مستمر له طموح كبير على المنافسة على جميع البطولات المحلية، وهذا ماتعمل عليه الإدارة الحالية برئاسة الكابتن ماهر السيد .
🔹بالرغم من هجرة الكثير من الكوادر التدريبية واللاعبين ذات الكفاءة العالية يبقى للدوري المحلي نكهة خاصة بوجود الجماهير ذات الشغف الكبير لأنديتها، ولكن تدني المستوى الفني للمسابقة لعدة أسباب منها ماذكرت، ومنها الملاعب التي لا تصلح لكرة القدم.
🔹اللاعب السوري يواجه صعوبات عديدة في الدوري المحلي، أبرزها الاتفاقيات المادية بين اللاعب والأندية من ناحية الالتزام بتواريخ الدفعات، مما يسبب حالات نفسية متعبة للاعب ويقفد تركيزه داخل الملعب، بالإضافة لأرضية الملاعب المتهالكة.
🔹نتمنى من اتحادنا الكروي أن يعمل على صيانة الملاعب لكي يستطيع اللاعب أن يظهر إمكانياته الفنية، ويصبح للدوري نكهة فنية كروية ذات جودة عالية، تمتع الجماهير الحاضرة بشغف، بالإضافة إلى أن توقيت المباريات لفصل الصيف التي ترهق الجميع ككل من لاعبين وجماهير وكوادر، “الدنيا بتكون نار”.
🔹ومن المصاعب، مواقع التواصل الاجتماعي ككل وبالأخص فيسبوك الذي يسيطر على قرارات أغلب إدارات الأندية التي تكون أغلبها لمصالح شخصية من أجل تفكيك إدارة أو محاربة كادر فني أو لاعبين، وأيضاً روزنامة المسابقة الغير ثابتة، مما يجعل كل أندية الدوري المحلي بمستوى فني متذبذب.
🔹التحكيم أيضاً له دور أساسي في تدني قوة المستوى الفني للدوري، لذلك على الاتحاد تقديم أكبر دعم من دورات تحكيمية قارية وحديثة تواكب من خلالها تطور كرة القدم لرفع كفاءة حكامنا المحليين.
🔹أفضل لاعبي الدوري المحلي في الموسم المنصرم هو لاعب نادي الفتوة، الليث علي، وذلك لتطوره الفني الكبير خلال فترة زمنية قصيرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة