خبر عاجل
صلخد تفتقد لمصرف وصراف تجاري… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: المكان متوافر وبحاجة لأعمال ترميم تصديرها يصطدم بمنافسة المنتج الصناعي الأجنبي… رئيس جمعية الوردة الشامية بحماة لـ«غلوبال»: إنتاجية دونم الوردة الشامية 7‐ 12 مليون ليرة وبتكاليف بسيطة تصفيات كأس آسيا.. منتخبنا الوطني يكتسح منتخب غوام أهلنا الوافدون من لبنان يؤكدون شعورهم بالأمان والراحة في منازل أشقائهم… عضو بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: توجيه لجان الأحياء والمخاتير لاستقبالهم وتلبية متطلباتهم لم نشهد أي حالة اعتراض وأي إشكالية… وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك: الوزارة على مسافة واحدة من الجميع في انتخابات غرفة تجارة دمشق   حريق كبير بمخازن معمل مياه الدريكيش بطرطوس… رئيس مجلس مدينة الدريكيش لـ«غلوبال»: تمت السيطرة عليه تمنياتٌ لم ترقَ لقرارٍ يوقف “النار” 5 شهداء نتيجة عدوان إسرائيلي على موقع عسكري حدودي مع لبنان سرقة المضخات في الذيابية تحرم المواطنين من مياه الشرب… مصادر محلية لـ«غلوبال»: انتشار هذه الظاهرة سببه ساعات انقطاع الكهرباء الطويلة درجات الحرارة أعلى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
نيوز

اللواقط الضوئية تركّب بطرق مؤذية… خبير لـ«غلوبال»: أخطاء كارثية أبرزها ثقب السطح والتركيب على حوافه

خاص دمشق – مايا حرفوش

رغم التطور الذي نمرّ به على صعيد الانترنت والاتصالات، نلاحظ في محافظة دمشق، كما في كل المحافظات تطبيق عدد كبير من الطرق العشوائية في التعامل مع ملحقات الأبنية، وخاصةً موضوع تركيب اللواقط الضوئية بالسلامة الإنشائية للبناء والسكان والألواح والمنظر العام للمدن والبلدات.

وبين الخبير المهندس أحمد خليفة لـ«غلوبال» أنه وبحكم تنقله بين سورية وأوروبا واحتكاكه العملي مع تجاربهم في هذا القطاع، لاحظ أن عمليات التركيب الجارية لدينا لتلك الألواح تتضمن أخطاء كارثية فلا يجب رفع الألواح، وكأنها طوابق فوق البناء لأن ذلك يجعل منها خطراً على الجوار، كما سيؤدي إلى طيران الألواح في حال اشتداد الرياح،وسيصعب من عملية الغسيل الدوري التي تحتاجها الألواح من الغبار وفضلات الطيور، ما يؤدي إلى تراجع قدرتها على توليد الطاقة.

وأضاف الخبير: من أبرز قواعد تثبيت اللوح ألا تكون مسافة ارتفاع أعلى نقطة من اللوح تزيد على مسافة بعد اللوح عن حواف البناء، بطريقة توزع الوزن وتحمي من الرياح، كما  تجعل منظر اللوح مخفياً أكثر.

وشدّد المهندس خليفة على أنه لا يجوز بأي حال ثقب السطح لتركيب الألواح لأن ذلك يضعف السطح ويؤدي إلى تسرب المياه والأملاح إلى الحديد، ما يقلل عمره الافتراضي ومتانة البناء، مبيناً أن هناك طرقاً كثيرة ومتعدّدة لتثبيت الألواح ومنها تثبيتها على جدران البناء كلوحات الفسيفساء حول النوافذ والشرفات ووفق مناظر جميلة ومدروسة، أو اعتماد أسطح قرميدية مائلة توفر ميلان الألواح دون “سيبة” حديدية، كما توفر من جهةٍ أخرى وزناً أقل للسطح وعزلاً حرارياً وتصريفاً أعلى لمياه الأمطار عن السطح.

أما من الناحية الإدارية فقد طالب المهندس الخليفة بضرورة تطوير القوانين الضابطة لعمليات التركيب واستثمار الأسطح لصالح شركات لتوليد الطاقة، ومنع التركيب الإفرادي لهذه المنظومات فوق الأبنية، فضلاً عن الاهتمام بموضوع العزل الحراري في الأبنية الجديدة وضمان إنارة المنزل دون طاقة طوال النهار.

كما طالب المهندس الخليفة بتوكيل مهمة الإشراف الهندسي إلى مكتب مختص ضمن البلديات أو مجالس المدن يشرف على توافر عوامل الأمان والشروط الهندسية الأخرى بشكل دقيق، مضيفاً: بالنظر إلى سطوح الأبنية فإننا نلحظ عدم مراعاة أي قواعد في التركيب التي يفترض مراقبتها من الجهات المعنية كل فيما يخصّه.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *