المأكولات والعصائر الرمضانية لم تعد من أساسيات المائدة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: ارتفاع أسعارها لم يصل إلى الضعف
خاص دمشق – مايا حرفوش
لم يستثن الغلاء أسعار العصائر والمأكولات الرمضانية الشهيرة، كعصير الجلاب والتمر هندي والعرقسوس والمعروك والناعم ،ومع هذا الارتفاع انسحبت عن موائد الكثير من الأسر بعد أن كانت في وقت من الأوقات من أساسيات مائدة الشهر الفضيل.
مراسلة «غلوبال» رصدت أسعار العصائر والمأكولات الرمضانية في أسواق الميدان بدمشق، وكانت البداية من العصائر، إذ يتراوح سعر الجلاب بين 4500 وحتى 5 آلاف ليرة، وشراب عرق السوس وصل سعره إلى 8 آلاف ليرة، وشراب التمر هندي 10 آلاف ليرة.
لننتقل بعدها إلى المعروك، والذي تختلف أسعاره حسب صنفه ومكوناته، فسعر المعروكة السادة وصل إلى 8 آلاف ليرة، وسعر معروكة الجوز الهند وصل إلى 11 ألف ليرة، ومعروكة الشوكولا السائلة وصل سعرها إلى 12000 ليرة، ومعروكة التمر وصل سعرها إلى 15000 ليرة.
وأكد لنا عدد من باعة المعروك بأن الإقبال على شراء الأكلة هذا الموسم خجول إذا ماقارناه مع شهر رمضان من العام الماضي، مشيرين إلى أن أسعار المعروك قد زادت خلال هذا الموسم لأكثر من الضعف،وذلك بسبب ارتفاع أسعار مكونات المعروك جميعها.
بائع العصائر أحمد أشار إلى أن معظم العصائر الرمضانية سجلت ارتفاعاً كبيراً بأسعارها نتيجة لارتفاع أسعار المواد الداخلة بصناعتها وبمقدمتها ارتفاع سعر الأصنصات، وسعر السكر الداخل بصناعتها.
وأكد أحمد أن الكثير من الزبائن غابوا عن بسطة عصيرهم لهذا الموسم، وأن الكثير من الزبائن باتوا يفضلون شراء مسحوق العصائر الجاهز والمعبأ بظروف، والذي تصنعه العديد من المعامل لكونه أقل تكلفة، مضيفاً: هناك زبائن بقيت متمسكة بشراء العصائر الرمضانية الطبيعية، والتي بكل تأكيد ستكون ألذ من نكهة الظروف المعبأة.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين في محافظة دمشق محمد قيس رمضان أكدلـ«غلوبال» أن ارتفاع سعر العصائر والمأكولات الرمضانية يعود لارتفاع أسعار المواد الداخلة بصناعتها دون استثناء، مضيفاً: لكن الارتفاع بأسعار المأكولات والعصائر لم يصل للضعف بكل تأكيد، ودوريات المحافظة تقوم في كل يوم بجولات لمراقبة الأسعار وضبطها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة