خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المؤشرات الاقتصادية ومعدلات الإنتاج في تراجع…رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي لـ«غلوبال»: قادرون أن نكون صيناً صغرى بسرعة قياسية

خاص حلب – رحاب الإبراهيم 

قال فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب بثقة العارف: إننا نستطيع أن نكون صيناً صغرى وبسرعة قياسية تصنع وتصدر للأسواق العالمية المجاورة، لكن تلزمنا تغيرات جوهرية في الفكر والنهج والأسلوب.

وفي تصريح لـ«غلوبال» على هامش اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة صناعة حلب أضاف الشهابي: بالنظر إلى كل المؤشرات الاقتصادية دون استثناء من معدلات التضخم ومؤشرات أسعار ومعدلات دخل المواطن وساعات العمل والإنتاج في المصانع وحجم التصدير وعوائد الاستثمار وكلف الإقراض والتشغيل والنقل وغيرها، يمكن القول إنها كلها متراجعة منذ سنتين، ما يؤكد بأننا نعيش في حالة كساد اقتصادي وانكماش في العملية الإنتاجية، وأصبحنا بعيدين عن النمو والتوسع والنشاط.

ورد الشهابي ذلك إلى أسباب خارجية مفهومة من عقوبات وحصا، وأسباب داخلية غير مفهومة من انعدام الرؤى والخطط الفاعلة ومن عدم إصغاء لأصحاب الوجع والحل، فمعظم مقررات المؤتمر الصناعي الثالث لعام 2018 لم تنقذ وتم تسويفها مع وضع إجراءات خانقة لا ترتقي إلى مصاف السياسات والرؤى ولا تلبي الطموحات ولا تناسب قدرة المواطن السوري على الإنتاج.

رؤية للنهوض
وقدم الشهابي رؤية غرفة صناعة حلب للنهوض بواقع الصناع الوطنية وخاصة في ظل الانفتاح العربي على سورية، وما يطمح إليه المستثمر العربي أو المستثمر السوري إلى وطنه، من خلال اتخاذ عدد من الخطوات أهمها تبني نهج الرعاية بدل الجباية من مبدأ تاريخي مثبت هو التشغيل أولاً كوسيلة للتحصيل وليس العكس، وحل مشاكل تمويل المستوردات من ارتفاع تكاليف التمويل وتأخير وتجاوزات فردية لبعض المتنفذين، وتثبت سعر الصرف، وحل المشاكل التقنية للكهرباء في المدينة الصناعية والمناطق الصناعية الأخرى عبر الإسراع بتأمين الأموال من واردات المرسوم رقم 37 لعام 2015، وهي إصلاح أموال جمعت من القطاع الخاص، وأي تأخير في صرف هذه الأموال يفقدها قيمتها في ظل ارتفاع سعر الصرف، والإسراع في تأمين أرض معارض خاصة لحلب كونها العاصمة الاقتصادية، ووجود معرض دولي يسهم بشكل كبير بنهوض المدينة معيشياً واقتصادياً.

تخفيض كلف الإنتاج 
وشدد الشهابي على ضرورة العمل على تخفيض كلف منظومة الإنتاج لتحقيق الميزة التنافسية التصديرية المنشودة للمنتج المحلي، إذ إن العديد من المنتجات السورية خرجت من المنافسة العالمية بسبب ارتفاع تكلفتها وخاصة كلف الشحن والطاقة والتمويل، إضافة إلى عدم المماطلة في تنفيذ قرار الحكومة بتشميل منطقة الليرمون الصناعية بأحكام القانون رقم 18 لعام 2021 كمنطقة تنموية وتشميل باقي المناطق الصناعية المتضررة الأخرى دون استثناء، مؤكداً على ضرورة تنشيط الحركة الجوي في مطار حلب الدولي وأهمها خط حلب القاهرة، الذي يعيد الأموال المهاجرة وحلب بغداد، الذي يأتي بالأسواق التصديرية.

وطالب الشهابي بإعادة النظر بالمرسوم رقم 3 الخاص بالزلزال لتستفيد من أحكامه أوسع شريحة ممكنة من المتضررين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *