خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المال الانتخابي ومتطلبات المرحلة القادمة!

خاص غلوبال – هني الحمدان

إن الانتخابات لمجلس الشعب المقرر إجراؤها بعد أيام، ستشكل لا شك حسب القراءات والتوجهات المعمول فيها، نقلة قد تصل لدرجة النوعية وماستعكسه هذه الحالة على مختلف مناحي الحياة السورية، إذا ما تم التعامل معها بالشكل الصحيح والمطلوب، والاستفادة من المنظومات المناسبة للعمل ضمن بيئات تحرص على الاستفادة من كل المقومات المتاحة، إضافة لكل التشريعات والبلاغات المعمول بها وتأثيراتها، فالمواطن أو الناخب هو من سيحدد المرحلة القادمة وكيفية التعامل معها نحو التطور المنشود، دون العودة إلى الوراء ونسف كل ما تحقق أو البحث عن طرق للمعالجة وماتحتاج من أوقات وإمكانات، أو ما أنجز من مكتسبات مختلفة، وكل ذلك لا يتم إلا عن طريق الاختيار السليم لأشخاص أوفياء وأكفياء لبلدهم ومجتمعهم، لا يهمهم الجاه أو الحصانة، بقدر مايهمهم نجاح الأعمال والارتقاء بها إلى الأمام وحل كل مايعترض معيشة المواطن، فالمواطن مطالب اليوم  بالإقبال، أولاً، ثم بالاختيار  الصحيح ثانياً.

رغم كل مايشاع وماتفرزه تجارب ووقائع  الانتخابات وتسلل المال الانتخابي لبعض المواقع، إلا أن المرحلة حرجة تقتضي من الجميع المشاركة الجدية واختيار من عينه وهمه على الصالح العام، وليكون المواطن على درجة عالية من الصوابية والموضوعية والابتعاد عن كل مغريات المال الانتخابي، بأن يختار الأقدر والأنظف وصاحب النظرة العامة، ومن لديه طاقات للعمل والتفاني وإنجاز المهام بكل حس عال، لا الإنجرار وراء مغريات سرعان ماتذوب قيمها، عندها نكون قد زرعنا أشخاصاً لا يملكون أي ذرة من العمل الموضوعي والفلسفة التي تهيىء لأرضيات صحيحة.

كلنا مطالبين بالمشاركة واختيار الأجدر لتولي زمام المهمة الحساسة، لا أن نبقى في بيوتنا ننتظر النتائج لشحن أسلحتنا بعدها، ومن ثم نعود إلى سيرتنا الأولى في النقد واللوم، وكأننا كنا في كوكب آخر، ولم نكن شهوداً على العملية الانتخابية بكل جزئياتها اليوم.

تقييم الوضع وإعادة حساباتنا في التعامل مع العملية الانتخابية، وتحديد أهدافنا، ومدى ملائمة البرامج الحزبية المطروحة خاصة الجديدة منها، وكذلك العودة الى دفاترنا وذاكرتنا في مراجعة أداء بعض الأحزاب أو الشخوص الذين اخترناهم بأنفسنا في أوقات سابقة، من حيث الظهور والأداء قبل أن «تقع الفأس بالرأس» لتبدأ بعدها بإيقاع اللوم على القوانين او إطلاق مصطلحات التشكيك التي لا تنفع، ولن تحقق هدفاً أو غاية.

من نختاره اليوم يجب أن نعول عليه كثيراً وأن ينجح بالرهان الحقيقي، من خلال العمل الجاد والأداء النظيف، الذي يحمل هموم الوطن والمواطن ضمن أولوياته وديدنه الوحيد.

فالانتخابات هي القاعدة الأساسية والرئيسية في تحديد المرحلة القادمة في رسم معالم الحياة، والانطلاق إلى أفق جديد في إيجاد وفرض منظومة وطنية وحكومات شاملة مستقبلية، لديها من البرامج والخطط الشيء الكثير، عل في ذلك يحمل معالجات للعديد من الأزمات والإشكالات وحلولاً تريح المواطن.

ويتوقف نجاح الانتخابات وتحقيق التطلعات الشعبية على عدة عوامل ليس أقلها الوعي الشعبي في التعامل معها والإقبال عليها، واختيار مجلس قادر على التعامل مع المرحلة القادمة والسير قدماً في تطوير الحياة بكل قطاعاتها، وإقرار التشريعات التي تسهم في تحقيق الأهداف وتحقق التطور المنشود.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *