المدير العام للهيئة الوطنية لخدمات الشبكة يبين أهمية التوقيع الرقمي وما هي ميزاته

أوضح المدير العام للهيئة الوطنية لخدمات الشبكة الدكتور وسيم الجنيدي أن التوقيع الرقمي يعد أهم تقنية وأكثرها موثوقية للتعريف بهوية الأفراد والكيانات الطبيعية والاعتبارية، كما أنه خدمة من خدمات البنية التحتية لأي مشروع تحول رقمي، حيث ان أي خدمة ستنشر ضمن إطار التحول الرقمي ستحتاج بمرحلة ما للتحقق من هوية المتعاملين سواء مقدم الخدمة أم طالب الخدمة.

وأوضح الجنيدي في تصريح لوكالة “سانا” أن أهم الفوائد التي يمكن تحقيقها عبر خدمات التوقيع الرقمي تحديد الهوية والمصادقة وعدم الإنكار وسلامة البيانات وكشف أي تعديل يطرأ عليها، داعيا الراغبين من مقدمي خدمات التصديق من القطاع الخاص إلى الحصول على ترخيص من الهيئة، والتقدم بطلب للهيئة التي تقوم بدورها بدراسته ومدى تحقيقه للضوابط والنواظم الخاصة بالترخيص فنياً وإدارياً ومالياً لمنح مقدم الطلب الترخيص اللازم في حال تلبيته للمتطلبات.

وبين الجنيدي أن التوقيع الرقمي يضمن سلامة البيانات الموقعة من أي تعديل، حيث سيتم كشفه بالتأكيد وسيجعل التوقيع الرقمي للبيانات المعدلة غير صالح ولا يمكن التحقق منه، الأمر الذي سيعطي ضماناً لكل المتعاملين في أي خدمة بأن البيانات صحيحة بشكل كامل سواء لمقدم الخدمة الذي يريد التأكد من البيانات المدخلة أو لطالبها.

ولفت الجنيدي إلى أهمية التوقيع الرقمي في الانتقال نحو التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي، حيث لا بد لأي منظومة تعمل بالتجارة الإلكترونية أو أي خدمة أخرى ضمن إطار الاقتصاد الرقمي أن تحتاج لآلية للتحقق الصحيح من هوية المتعاملين، ولضمان سلامة البيانات المتراسلة ضمن الخدمات المتنوعة، لافتا ًإلى أنه من أهم أشكال خدمة التوقيع الرقمي التي تقدمها (توقيع وثيقة) الأمر الذي يضمن أن البيانات ما زالت بالحالة كما كانت عند التوقيع، ولم يطرأ عليها أي تعديل كما يمكن من تعريف هوية موقع هذه البيانات.

والتوقيع الرقمي هو عبارة عن مجموعة بيانات تدرج على وثيقة إلكترونية (العقود والاتفاقيات وأوامر البيع والشراء أو أي مراسلات إلكترونية خاصة أخرى)، يتم من خلالها ربط هوية الشخص (موقع الوثيقة) مع الوثيقة أو البيانات الموقعة نفسها بطريقة تتيح لمستلم الوثيقة أو البيانات الموقعة رقمياً إمكانية التحقق من صحة التوقيع المدرج عليها بشكل أكيد.

المحرر : حسين كفا

طريقك الصحيح نحو الحقيقة