خبر عاجل
أجواء معتدلة نهاراً وباردة ليلاً… الحالة الجوية المتوقعة دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المسؤول الناجح!

خاص غلوبال – هني الحمدان

هل هناك معايير وأسس من يتقنها يصبح ناجحاً، ومن يبتعد عنها يعتبر غير ذلك، وماهي المعايير التي تجعل من الشخص ناجحاً سواء أكان مسؤولاً أو شخصاً عادياً بسيطاً؟.

يقال كل ما يحدث لنا في هذه الحياة نعتبره نجاحاً لنا، وكل ما يجاهد به الإنسان يعتبر فخراً له،فالإنسان الناجح هو الذي يقوم بتطهير قلبه قبل كل شيء، وعقله من الشوائب لتتضح له الصورة ثم إلى احتياجاته، وما هو الشكل المطلوب للحصول عليه ثم توزيعها لأهداف والسير في تحقيقها.

هناك قصص نجاح غنية حققها أشخاص وبعض المسؤولين والقادة عبر التاريخ، وسجلوا خطوات ناصعة ووصلوا لمراتب متقدمة، فسيرهم تحكي بها أجيال وشعوب.

المطلوب من أي إنسان همه النجاح والعلو تحديد ما يريد بدقة، وتحقيق التوازن في جوانب ذلك، وأن سر النجاح هو الاجتهاد والإصرار، وتستطيع أن تُحول الشخص العادي إلى شخص ناجح ومجتهد بحيث تحدد له مايرمي وينظر لتحقيقه ويسعى لتحقيقه، والتركيز على الأهداف والمرامي، وإدارة كل المقومات الأخرى من وقت وغيرها للمساعدة على النجاح أيضاً.

مطالب الشخص الإداري أو أي معني بمهمة ومسؤولية أن يثق بنفسه ودوره الذي يشغله، وأن يتمتع بقدرات على الجلد وطول الصبر للوصول إلى مراميه، والسعي للتطوير والتغيير في كل أنشطته بروح من الإيجابية الشاملة والإخلاص المطلق.

وأهم شيء في الشخص المسؤول بالدرجة الأولى لكي يكون ناجحاً وقدوة ومتابعاً لكل مايمت لإدارته وشؤونه بصلة بالتنفيذ وحسن الأداء، وتذليل أي صعاب وتحديات ليكون طريق التنفيذ معبداً بالجدية التامة وحسن الأداء، وأن يبقى في دائرة الصغائر كما نرى ونلمس بعض حالات الإهمال والقصور الوظيفي بمهامهم المطلوبة في ظل غياب مهاراتهم القيادية، لاهم لهم سوى انتظار من يمدحهم ويمجد في فنون تعاطيهم وهم براء من ذلك، يغلقون أبواب مكاتبهم، ويخافون من الإعلام، والخشية أنهم من أصحاب الشخصيات الهزيلة الضعيفة الجوفاء، التي لاتملك المقدرة على إيضاح مايلزم إيضاحه من مسائل معيشية وحياتية للمواطن.

مدهش بحق عندما تسمع أن مسؤولاً برتبة وزير يجافي الإعلام ويبتعد عن رجاله، ليس كرهاً بهم لا فهو سخي مادياً مع البعض من “المداحين” وأصحاب الأقلام المأجورة، بل لأنه ضعيف بقدرته على شرح جوانب ومسائل الأعمال وسيرها، ومااتخذ من إجراءات ما!.

وهناك أمثلة كثيرة على خوف بعض المسؤولين من التقرب والتعاطي مع الإعلام، فكيف نقدر تصنيفهم بخانة النجاح، حتى لو كانو بمنزلة جيدة من النجاح؟!.

نحتاج إلى أشخاص وقادة على درجة كبيرة واثقين بذاواتهم  وقدراتهم، والعمل الجيد المتقن والمتابعة التابعة من الحرص على إنجاز المهام وتقديم الشروحات والعمل تحت الأضواء، لا الإنطواء بعيداً فالتصرف الصحيح في اتخاذ القرارات الصائبة ومهما مررنا بإخفاقات في الحياة والإدارة التي نشغلها كمسؤولين فإنها تعلمنا دروساً كثيرة حتى لا يتكرر الخطأ مرة أخرى، تحمل المسؤوليات بحس عال، والتعامل مع الآخرين والاتصال معهم وبأسلوب مسؤول، من أهم عناصر النجاح المهني!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *