المستشارة الخاصة للرئاسة: استطعنا كسر الحصار وتأمين المتطلبات الأساسية للمواطن
أشارت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل، إلى أن ما تقوم به الدولة كسر الحصار وعدم إصابة الاقتصاد بالشلل.
وقالت الشبل في لقاء على قناة “روسيا اليوم”: استطعنا كسر الحصار وتأمين المتطلبات الأساسية للمواطن.
وأضافت: الدولة السورية في حالة حرب ومن الطبيعي أن تطلب من الحليف والحليف الروسي قدم أقصى ما يستطيع،قائلة: إن الدولة السورية طلبت أقصى ما تريد، وأن “موسكو قدمت ولا تزال تقدم أقصى ما تستطيع”، سواء أثناء الحرب أو في الوضع الاقتصادي، ووصفت الشبل الدور الروسي بأنه “كان فاعلا في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري”.
وعن العلاقة مع إيران، قالت الشبل: هي قديمة جداً وتاريخية وطهران وقفت مع سورية والجيش العربي السوري وسورية تقابل الوفاء بالوفاء.
وأضافت: العلاقات مع مصر و الإمارات جيدة، وأي دولة ستدخل في علاقات مع دمشق ستتعرض هذه الدول لضغوط، مضيفة: “إسرائيل” دولة محتلة ومخربة وساهمت بدعم الحرب على سورية، والاعتداءات الاسرائيلية تزداد كلما انتصرت الدولة السورية على الإرهاب.
وأكدت الشبل أن موقف دمشق لن يتغير من العدو الإسرائيلي، وسورية مع السلام وفق قرارت الأمم المتحدة التي تؤكد على عودة الجولان السوري المحتل.
وفيما يخص عودة سورية للجامعة العربي، أكدت الشبل، أنه عندما يتم التراجع عن القرار الخاطئ بتجميد عضوية سورية عندها ستعود للجامعة العربية.
و كشفت المستشارة الخاصة للرئاسة السورية لونا الشبل، أن “المسؤولين الأتراك حضروا إلى سورية وطلبوا جهارا علنا، إعطاء دور سياسي للإخوان التنظيم الذي تلطخت يديه بالدماء، والمصنف إرهابيا”.
وأضافت: “طلبوا إعطاء دور سياسي لهم، والإفراج عنهم، وإخراجهم من السجون، بعد كل الجرائم التي قاموا بها”.
وقالت الشبل إن تركيا كانت قبل الأزمة في سورية “تمهد لسيطرة الفكر المتطرف الراديكالي الإخواني، فكر القاعدة في المنطقة”، وأشارت إلى أن الدليل على ذلك أن أنقرة “أقامت المخيمات على الحدود قبل الحرب”.
وأضافت أن الدور التركي مع بداية الحرب، كان يدعم الإرهاب علنا، ويدعم المجموعات المتطرفة والفكر القاعدي، و”بالتالي تحولت حكومة (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان إلى حكومة مارقة، إلى قطاع طرق”.
وقالت إن حكومة أردوغان “تدفع بإرهابييها إلى المناطق التي تحتلها، وبالتالي تحاول تغيير الديمغرافيا السورية”.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
