المستفيد الوحيد في رفع سعر المازوت والبنزين الصناعي هم الصناعيون والتجار الباعة والضحية هو المستهلك … وخبير اقتصادي “لغلوبال”: المنتج المحلي لم يعد منافساً وهذه هي الأدلة

خاص غلوبال- محمد فرحة
كل شيء بات يستدعي الرثاء، أننا نعيش حالة الفعل الماضي الناقص على رغم بعض المحاولات التي تقوم بها الحكومة.
لقد حاول وزير حماية المستهلك أن يطمئن المواطن أن رفع أسعار البنزين والمازوت الصناعي لم ولن يؤثر على أسعار المواد السلعية، غير أن الواقع كشف عكس ذاك، فقبل أن يشتري الصناعيون ليترا واحدا من هاتين المادتين أي البنزين والمازوت، قام التجار برفع أسعار منتجاتهم وهي في المستودعات ليل صدور قرار رفع أسعار المحروقات الصناعية.

حاولنا الاتصال بمسؤول في غرفة صناعة حماة لمعرفة رأية بتداعيات رفع أسعار المازوت الصناعي على الصناعيبن وعلى المستهلك فعلق قائلا، لم يعد الكلام يقدم ولا يؤخر، فمتى كان من يسعر يثتأنث برأي الصناعيين؟
واضاف القرار لم يكن صائبا لا للصناعيين ولا للمستهلك واكتفى بذلك.

أحد البائعين قال ل “غلوبال” مجرد تم رفع سعر المازوت والبنزين صناعيا قام التجار برفع أسعار كافة المواد الموجودة في مستودعاتهم ، قبل أن يشتروا مادة واحدة بالسعر الجديد.

وأضاف ما يعني أن المنتج والتاجر هم المستفيدون ، والخاسر الوحيد هو المستهلك، وهذا يدل على ان من سعر ودرس آلية التسعير هذة لم يكن مطلعا ولم يكن على دراية لما سينتح عن ذلك .

الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي في كلية الأقتصاد ومدير بنك تجاري سابق ابراهيم قوشجي قال في حديث خاص لغلوبال، لقد تأثرت كل الأسواق العالمية جراء الحرب الروسية الأوكرانية، بسبب انقطاع النفط والغاز عن اوروبا، وارتفعت معدلات التصخم في العالم.
وزاد على ذلك وبالضرورة نحن جزءا من كل ما يجري حيث تأثرت كل قطاعاتنا الأقتصادية الوطنية بسبب النقص الناقص الحاصل في المحروقات.

مشيرا إلى أن رفع أسعار المحروقات للصناعين سيكون له منعكسات كبيرة على المستهلك، زد على ذلك أن أسعار أي سلعة محلية اصبح أضعاف مثيلاتها عالميا وأصبحت غير منافسة بمل المقاييس

والحل برأيكم ؟
الفرز بين كمية المحروقات المدعومة على البطاقة وكمية المحروقات العامة بأسعار التكلفة أو بأسعار بنسب ريحية مقبولة، مع توفير كميات للجميع ما يعزز استقرار سعر المحروقات ويخفض تكاليف المنتج الصناعي المحلي.

ان خطوة رفع سعر المحروقات صناعيا لن يتأثر به غير المستهلك حصرا، وهذا لاطاقة للمواطن علية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة