خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المشتقات النفطية أسعار تحت المنشار

خاص غلوبال – زهير المحمد

الغريق يتمسك بقشة وحاله لاتختلف عن حال المستهلك الذي يغرق في السوق عشرات المرات أسبوعياً دون أن يظفر بقشة تخفيضات يتعمشق بها، بل على العكس تماماً لايرى إلا سراباً يشد به نحو القاع على وقع غلاء يومي قد لا تكون له أي مبررات اقتصادية، حيث شهد سوق الصرف تحسناً طفيفاً لصرف الليرة واستقراراً لأيام قد يطمئن التجار وينهي حالة الهلع التي تدفعهم لزيادة أرباحهم حماية لهم من التأثر بتأرجح سعر الصرف كما يقولون، ومع أن المستهلك لم يعد يتحمل خوف التجار وبالكاد يتحمل ما به (لأن مافيه مكفيه).

الجديد في الأمر أن وزارة التموين قطعت عرقاً وسيحت دماً لصالح المستهلك، وللمرة الأولى منذ أشهر، وخفضت أسعار المشتقات النفطية غير المدعومة بنسبة حوالي عشرين بالمئة للبنزين أوكتان 95 وبنسبة أكثر من عشرة بالمئة للمازوت الحر ولغاز الدوكما، وهذه النسب متواضعة أمام رفع أسعار تلك المواد بنسبة تصل إلى مئتين بالمئة للبنزين المدعوم الذي ارتفع سعر الليتر من ثلاثة آلاف إلى ثمانية آلاف قفزة واحدة والمشتقات النفطية الأخرى ارتفعت بنسب كبيرة، وارتفعت جرة الغاز غير المدعوم من اثنين وثلاثين إلى خمسة وسبعين ألفاً، ونحن إذ نقول لوزارة التجارة الداخلية عفا الله عما مضى نتساءل مع المواطنين حول ما إذا كان هذا التخفيض غلطة أم إن زمن التخفيضات قد بدأ فعلاً.؟!.

إجمالاً نقول بأن هذا التخفيض لأسعار المشتقات النفطية يوجه رسالة تطمئن الجميع الذين يأملون أن تكون فاتحة خير كانعكاس أولي للنتائج الاقتصادية للشراكة السورية الصينية التي من المفترض أن تجلب تحسناً أكثر وضوحاً ودعماً للمستهلك التي تقول الوزارة إنها تحميه في تسميتها على الأقل، وتعتبر نفسها وزارة للتجارة الداخلية وحماية المستهلك.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *