خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المصرف التجاري زيادة في الأرباح وتراجع في الخدمات!؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

تتسابق البنوك في دول العالم لكسب مزيد من العملاء  ويحظى المراجعون بمزيد من الترحاب والتسهيلات، أما عندنا فقد بات المتعامل مع البنك يحتاج إلى واسطة لإجراء أي عملية بنكية تتعلق بفتح الحساب أو السحب أو الإيداع، وتحولت صالات المصارف إلى مايشبه(الحمام المقطوعة مياهه)، ولكي نحدد أكثر نقول بأن البنك التجاري السوري الذي باشر عمله منذ العام 1967 على أنقاض مجموعة من البنوك يتراجع الأداء في فروعه المنتشرة في كافة المدن والمناطق، ويحتاج العميل إلى قضاء الوقت الطويل في أي عملية مصرفية وذلك بسبب الازدحام الشديد والكتل النقدية التي باتت تورد أو تسحب بالأكياس المخصصة للأعلاف، وتردي شبكات الانترنت والأصوات المزعجة للمحركات العاملة على الديزل مع كمية من الدخان الملوث للبيئة، ولاسيما أن التيار الكهربائي لايأتي إلا في المناسبات.

إن المصرف التجاري هو أكبر المصارف العاملة على الأرض السورية، ويحقق أرباحاً سنوية فلكية لاتتناسب إطلاقاً مع خدماته المتردية عاماً تلو الآخر بسبب التضخم والكتل النقدية الهائلة التي تحتاج إلى وسائل غير العدادات كالوزن والمسح الضوئي.

لقد بات من المستغرب أن تفتقر فروع المصرف التجاري للطاقة الشمسية مع أن أصحاب معامل البوظة باتوا ينصبون أجهزة الطاقة الشمسية لتجار المفرق الذين يسوقون إنتاجهم، وكذلك بعض بائعي قطع الفروج فيما لم يعمم المصرف التجاري هذه الخدمة على فروعه ولديه إمكانية هائلة لتمويل مشاريع الغير فمابالك بمشاريعه.

النقطة الأخرى التي تحتاج إلى معالجة فورية هي افتتاح فروع جديدة ربما تزيد على عدد الفروع القائمة، لأن مقرات الفروع الحالية باتت تضيق بمراجعيها وبموظفيها وبعضها لايتوافق تصميمه مع مهامه.

لقد مل المراجعون من تراجع خدمات المصرف التجاري أو بالأحرى قصوره عن اللحاق بالمستجدات المتعلقة بالتضخم وزيادة الكتلة النقدية، وكذلك بمجموعة من القرارات التي تلزم من يشتري عقاراً أو سيارة فتح حساب في المصرف التجاري، وكانت بعض فروعه تعطي مواعيد بعد أشهر من رغبة المتعامل بفتح الحساب.

نحن نحترم الظروف الموضوعية التي قد لاتساعد على تحقيق اختراقات مهمة في تخفيف معاناة المتعاملين مع فروع المصرف التجاري، لكن بقاء الحال على ماهي عليه لم يعد مقبولاً مع التأكيد على أن الأرباح الحالية التي يحققها المصرف يجب أن يتم منحها كتعويض لصبر ومعاناة الزبائن الذين لايقتنعون( بأن المصاري وسخ الدنيا )إلا عندما يراجعون المصارف.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *