المفاجآت المناخية تنكب الفلاح… رئيس دائرة الجفاف بزراعة حمص لـ«غلوبال»: إجراء جولات ميدانية على متضرري البرَد وتوجيههم بتقديم طلبات لتعويضهم
خاص حمص – زينب سلوم
ما زال الفلاح في حمص يتلقى عدداً من الضربات الموجعة بفعل عوامل عديدة، ليس آخرها موجة البرَد الأخيرة التي أثرت على بعض المحاصيل، وطالت عدّة قرى بأرياف المحافظة، ما أثار عدداً من الهواجس حول تقدير تلك الأضرار، وإمكانية التعويض عنها، وهل سيتم اتباع آلية تتحقق العدالة بتوزيع التعويضات، وفيما إذا كانت هناك دراسة لزيادة قيمة التعويضات، وإن كانت ستوازي حجم الأضرار، وما آلية صرفها والأوراق الثبوتية المطلوبة؟.
وبين المهندس أمين الحموي، رئيس دائرة الجفاف والكوارث الطبيعية، في مديرية زراعة حمص لـ«غلوبال»، أنّه يشترط بالمتضرّرين كي يستحقوا تعويضات من صندوق تعويض الأضرار أن تكون الأضرار التي تعرّضوا لها ذات طابع كارثي، ونطاق تأثيرها يتجاوز 5 % من إجمالي المساحة المزروعة، أو من المساحة المزروعة بنفس المحصول المتضرّر في الوحدة الإدارية المعتمدة أو القرية أو المزرعة حسب الحال، وأن يزيد حجم الضرّر على 50% من الإنتاج الزراعي المتوقع.
وأوضح الحموي أنه بخصوص الأضرار الحاصلة على محصول التفاح نتيجة عاصفة البرد التي حدثت بتاريخ 7/ 5 / 2024، فقد تركزت في مناطق المركز الغربي بالقرى التابعة للوحدات الإرشادية في “شين وحاصور وعيون الوادي”، وفي تلكلخ بالقرى التابعة للوحدات الإرشادية في “الكيمة والمقعبرة والحواش”، وفي تلدو بالقرى التابعة للوحدات الإرشادية في “كفرام ورباح وفاحل”، كما تركزت الأضرار على محصول التفاح بشكل رئيسي وبنسب متفاوتة.
وتابع المهندس الحموي: باشرت اللجان الفنية بالجولات الميدانية لحصر المساحات المتضرّرة ونسبة الضرّر، منوهاً بأنه تم التأكيد على ضرورة مراجعة المزارعين المتضرّرين للوحدات الإرشادية في مناطق عملهم، وتقديم الطلبات الخاصة بالأضرار المطابقة لمعايير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة