المنظومة الصحية في حمص تتابع جميع حالات جرحى الاعتداء الإرهابي… نقيب أطباء سورية لـ«غلوبال»: أطباء حمص ومنشآتها الصحية استوعبت جميع المصابين
خاص حمص – زينب سلوم
في خضمّ الوضع المأساوي الذي خلفه الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج الطلاب الضباط في الكلية الحربية بحمص، تثار التساؤلات عن مدى جاهزية المنظومة الطبية والصحية في حمص، وسبل دعمها إبان هذا التوقيت العصيب.
وأوضح نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن النقابة وضعت نفسها منذ اللحظات الأولى للاعتداء تحت تصرف وزارة الصحة، مؤكداً بأن هذا واجب ولا يحتاج إلى طلب أو محفّز، وهو شرف للأطباء الذين سارعوا للالتحاق بالمشافي على الفور بعد سماعهم بالنبأ.
وتابع الدكتور فندي: هذا ليس غريباً على الطبيب السوري على مدار ما مررنا به من أزمات وأوقات عصيبة، مؤكداً بأن الطبيب السوري يحاول أن يبقى دائماً جنباً إلى جنب ورديفاً للجيش العربي السوري في جميع معارك الدفاع عن الوطن.
ولفت نقيب الأطباء إلى أنه على تواصل دائم مع فرع نقابة الأطباء في حمص، والمعلومات تؤكّد بأنه تم على أكمل وجه إسعاف كل من هو بحاجة للإسعاف، وتقديم العون والتدخّل الطبي لكل من كان بحاجته، حيث تتم متابعة كل الحالات إلى أن تتماثل للشفاء دون أي تقصير أو سلبيات تُذكر.
وأكد الدكتور فندي بأن الكوادر في حمص تقوم بواجبها على أكمل وجه، فلا المنظومة الطبية في حمص بحاجة للدعم بأطباء ولا المصابين في حمص بحاجة للنقل إلى خارج المحافظة، داعياً كل الحالات المتضرّرة من الجريمة النكراء إلى طلب المساعدة والعون في حال الحاجة لها من النقابة وفروعها.
بدوره رئيس فرع نقابة الأطباء بحمص الدكتور عزام عبد الباسط نجار أوضح في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأن فرع النقابة وجّه جميع الأعضاء من الأطباء ليكونوا على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يُطلب منهم من عون ومساعدة طبية للجرحى، والمؤازرة أينما يطلبون، وذلك منذ اللحظات الأولى للاستهداف.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة