المواطنون بانتظار رسالة الغاز، والسوق السوداء تفرغ الجيوب!
ارتفع سعر كيلوغرام الغاز المنزلي ليصل إلى 15 ألفاً وبلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي 130 ألف ليرة وتجاوز سعر أسطوانة الغاز الصناعي مبلغ 180 ألف ليرة وذلك في السوق السوداء للغاز.
وكشف مصدر في جمعية معتمدي الغاز في دمشق، عن تأخر تزويد معتمدي الغاز بمادة الغاز المنزلي من فرع دمشق وريفها للغاز، مبيناً أن مدة تزويد المعتمد بالمادة تجاوزت العشرين يوما ووصلت عند بعض المعتمدين إلى شهر كامل، موضحاً أن عدد الارتباطات لدى هؤلاء المعتمدين يتراوح بين 1500 و2500 ارتباط.
وبيّن المصدر لصحيفة الوطن، أن الكميات اليومية من الغاز المنزلي التي تزود بها العاصمة وريفها تراوحت خلال الفترة الماضية بين 14 و22 ألف أسطوانة يومياً وذلك حسب توفر الكميات.
وأكد المصدر وجود نقص في وزن أسطوانات الغاز يصل إلى 400 غرام في كل أسطوانة ما يعني نقص 15 أسطوانة في كل 300 أسطوانة في ظل الوزن الحالي للغاز داخل الأسطوانة البالغ 8 كغ، مؤكداً أن تموين ريف دمشق نظمت ثلاثة ضبوط تموينية بخصوص هذه المسألة في معمل غاز عدرا خلال الشهرين الماضيين.
ووفقاً للمصدر فإن من يملك أسطوانات غاز الآن لا يستطيع التفريط بها وذلك مع بقاء سعرها في السوق السوداء مرتفعاً، حيث يتراوح بين 100 و150 ألفاً للأسطوانة الواحدة من الغاز المنزلي وما يحدد السعر هو الحاجة للشراء أو للبيع لدى المستهلك.
ولفت المصدر إلى بقاء مشكلة التوالف من الأسطوانات عالقة من دون حل في ظل عدم وجود أسطوانات حديد فارغة لدى «محروقات» على الرغم من رفع سعرها إلى أكثر من مئة ألف ليرة، مبيناً أن المشكلة أصبحت تتعاظم لدى المعتمدين فعدد الأسطوانات التالفة المرتجعة من المستهلكين يصل إلى نحو عشرين أسطوانة في كل حمل ما يؤدي إلى تراكم التوالف لدى المعتمدين.
وكشف مصدر في محروقات، أنه لا يوجد حتى الآن أسطوانات جديدة وذلك أن المعمل الخاص بتصنيع هذه الأسطوانات أو إصلاحها لم يعمل بعد على الرغم من قيام محروقات بإعطاء إيصالات بيع للمستهلكين لكن المادة غير متوفرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة