المواطنون يتساءلون: ما السبب وراء إصرار “وزارة التجارة” على أن يبقى المواطن في قلق للحصول على «لقمة الخبز»
أثار قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الخاص بتعديل جدول توزيع المخصصات من الخبز التمويني على البطاقة الإلكترونية استياء وضجة في الشارع السوري.
وطالب كثيرون الإجابة عن السبب وراء إصرار الوزارة على أن يبقى المواطن في قلق للحصول على «لقمة الخبز»، واتخاذ إجراءات تتسبب بازدياد الازدحام أمام المخابز، متسائلين عن المبرر لتغير الآلية التي اعتادوها بشق الأنفس.
بعض العاملين في المخابز تساءلوا عن السبب الذي منع الوزارة عن استقصاء آرائهم قبل إجراء التعديل، معتبرين أن هذا التعديل سيتسبب بصعوبات لهم في العمل، بحسب صحيفة الوطن.
مدير عام المخابز مؤيد الرفاعي، أوضح أن تعديل جدول التوزيع قرار وزاري وهو قرار مدروس بشكل جيد، معتبراً أنه لا يمكن أن تظهر نتائجه بين ليلة وضحاها لكنه إيجابي وهو في مصلحة المواطن!
وأضاف: القرار الجديد سيكون له فائدة حيث كان إنتاج المؤسسة يوم الخميس 7.6 ملايين ربطة وبعد القرار الجديد سيتم إنتاج 6.7 ملايين ربطة وباقي الأيام سيكون الإنتاج 6.8 ملايين ربطة أو 6.9 ملايين ربطة وهذا من وجهة نظره إيجابي ولن يكون القرار سبباً في زيادة الازدحام أمام الأفران.
وحول كميات الخبز المنتجة قال: لدينا كميات كافية ومخزون يغطي كل المخصصات!
وكانت وزارة التجارة الداخلية قد أصدرت قراراً بتعديل جدول توزيع المخصصات من الخبز التمويني على البطاقة الإلكترونية وفق الشرائح المستهدفة من دون التغيير على مجموع المخصصات الأسبوعية.
وكان رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، تحدث خلال زيارته لمحافظة حماة، بأن تكلفة ربطة الخبز 1200 ليرة ويتم بيعها بـ 200 ليرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة