خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

المواطن السوري… البطل الذي نفذت ذخيرته

يبدو أن حكومتنا تتعامل مع مخصصات المواطنين من المشتقات النفطية على مبدأ أبطال أفلام الحركة الذين لا تنفذ ذخيرتهم، بعد أن تجاوزت مدة انتظار رسالة الغاز التسعين يوماً، ووصلت مدة انتظار رسالة البنزين إلى النصف شهر، ورسالة المازوت التي لم تصل لأغلب منتظريها، والتي بات ينعكس نقصه على اشتداد أزمة النقل.

لا يخفى على أحد الصعوبات التي تواجه وصول التوريدات بسبب العقوبات والحصار الاقتصادي الجائر، ولكن ما يقف عنده المواطن أن النقص يطرأ فقط على مخصصاته، في حين تشهد السوق السوداء لهذه المواد انتعاشاً متزايداً، حيث تجاوز سعر اسطوانة الغاز المنزلي الـ135 ألف ليرة، وتنكة البنزين سجلت 110 آلاف ليرة، ولتر المازوت تجاوز الـ5 آلاف ليرة، ويبقى السؤال كيف تتوافر لمن بيده المال وتفقد من الوسائل الذكية؟

حتى من خسر غطاء الدعم الحكومي مازال مضطراً لانتظار رحمة الرسائل رغم دفع سعر التكلفة للحصول على مخصصاته، يعني «فوق الموتة عصة قبر»، وكما هو معروف أن بيع المشتقات النفطية للمواطن هو حكر على القطاع العام، وكل اتجار خارجها هو غير مشروع (وإن كان يتم الإعلان عن ضبط الكثير من الحالات، إلا أن الانتشار الكبير للاتجار بهذه المواد يؤكد غض النظر عن حالات أكثر!)، ما يدعو للتساؤل أين التدخل الحكومي؟

جميعنا يؤكد أن المرحلة التي تمر بها البلاد، بحاجة إلى اجتراح حلول غير تقليدية، كما أنها تحتاج إلى أن يتكافل أبناء المجتمع فيتحمل الميسورون جزءاً إضافياً من التكلفة عن أشقائهم من ذوي الدخل المعدوم.

ونؤكد للحكومة أن مخصصاتنا غير خارقة، وأن أسطوانة الغاز غير قادرة على أن تولد الغاز، ولا السيارات تعمل على الهواء، ومن غير المقبول أن تترك المواطن فريسة لطمع تجار السوق السوداء، ومن الواجب عليها تأمين احتياجاته.

وأؤكد للحكومة أن المواطن يبقى بطلاً، ولكن قد تنفد ذخيرته؟

محمد راكان مصطفى

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *