خبر عاجل
دفعة جديدة من بوابات الإنترنت… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 125 ألف بوابة قيد التجهيز والتوزيع انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً جهود متواصلة للتوعية ومنع الملوثات… مديرة الصحة المدرسية لـ«غلوبال»: الحرص على تعقيم الخزانات وضبط المقاصف المدرسية تردي جودة ونقص في وزن الربطات… عضو المكتب التنفيذي المختص بدرعا لـ«غلوبال»: أي سوء صناعة للخبز فهو حتماً ليس بالمخابز العامة سيارات “اللفة” تنتشر في السويداء… مدير النقل لـ«غلوبال»: لاتوجد إحصائية دقيقة بأعدادها لكنها تتجاوز العشرة آلاف سيارة أمطار غزيرة شهدتها طرطوس أعلاها في بانياس 108 مم… مدير مكتب الحمضيات لـ«غلوبال»: جيدة لجميع المحاصيل “ريد كاربت” يعيد الكاتب مازن طه إلى الكوميديا درع الاتحاد.. حطين يفوز على الجيش والشعلة يتفوق على الطليعة انفراج في أزمة المحروقات… عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات بدمشق لـ«غلوبال»:أزمة الموصلات في طريقها للحل الدكتور فيصل المقداد نائباً لرئيس الجمهورية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الموالح تتساوى في الغياب عن الموائد رغم تفاوت أسعارها… رئيس جمعية المحامص والموالح بدمشق لـ«غلوبال»: منذ وقف استيرادها تضاعف سعرها 6 مرات

خاص دمشق – بشرى كوسا

لم يعد جديداً القول إن عادات السوريين الاستهلاكية تغيرت نتيجة موجات الغلاء المتتالية التي ضربت الأسواق، ومعها قد تغيرت عادات الضيافة خلال الجلسات، وما اصطلح تسميته بالكماليات كالموالح والمكسرات أصبح تواجدها أمراً صعب المنال، حيث تراجعت معدلات استهلاكها بشكل تدريجي قبل نحو عامين، لنصل إلى اليوم ونقول إنها باتت غائبة بشكل شبه كلي.

وبمقارنة بسيطة بين أسعار الموالح والمكسرات منذ بداية العام، واليوم نجد بأن أسعارها ارتفعت أكثر من مئة في المئة، فمثلاً بلغ سعر كيلو الفستق السوداني بداية العام 35 ألف ليرة، واليوم وصل سعره إلى 65 ألف ليرة، ومثله ارتفع الفستق المدخن، وكان سعر كيلو البذر الأبيض 45 ألف ليرة، أما سعره حاليا فتجاوز ال 100 ألف ليرة.

ومع بداية العام كان سعر كيلو اللوز 110 آلاف ليرة، و الكاجو 115 ألف ليرة، أما اليوم فسعر كيلو اللوز 140 ألفاً والكاجو 150 ألف ليرة،وسعر كيلو كل من الفستق الحلبي والبندق 250 ألف ليرة.

صاحب محل موالح ومكسرات يؤكد لـ«غلوبال» بأن عمليات الشراء تراجعت بشكل حاد حتى الكميات بالأوقية باتت غير مطلوبة، فتكلفة شراء صحن موالح مكوناته أوقيتن بذر دوار شمس وأوقية فستق مدخن تبلغ حوالي 50 ألف ليرة.

وما تسمى بالمقرشات لم تسلم بدورها من ارتفاع الأسعار، وسعر كيلو رقائق البطاطا والملبس ب 50 ألف ليرة، والذرة بأنواعها ب 75 ألف ليرة الف ليرة.

بدوره، أكد رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح والمكسرات عمر حمودة لـ«غلوبال» بأن الأسعار ارتفعت 3 أضعاف منذ بداية العام، ما أدى إلى تدني نسبة البيع لعدم وجود قدرة شرائية،  مضيفاً: لايوجد سعر موحد لهذه المواد، وتختلف حسب نوعها بين الشعبي والاكسترا ونوع البهارات المضافة إليها.

وأوضح حمود بأن الجشع دفع كثيراً من التجار والباعة لرفع أسعارهم وعدم تخفيضها عندما انخفضت أسعار المواد الأخرى متأثرة باستقرار السوق، بالمقابل هناك عدد من أصحاب المحلات يكتفوا بهامش ربح بسيط لتصريف المادة لتجنب تعرضها للتلف بسبب للتخزين.

وحول مصادر تأمين الموالح والمكسرات، لفت حمود إلى أن كميات الإنتاج المحلي لاتتجاوز  30% من حاجة السوق، ومنها البذر الأسود البلدي، وبذر دوار الشمس، وفستق العبيد بنوعيه المقشور وبقشره، والفستق الحلبي واللوز، أما المقرمشات فمستوردة كمادة أولية وتقوم الورشات بإعادة تصنيعها سواء شوي أو قلي.

وأضاف حمود: يتم استيراد البذر الأبيض والكوسا من روسيا، والكاجو من البرازيل والهند وأندونيسيا وإفريقيا، أما النسبة الأكبر من هذه المستوردات فمصدرها الصين، لافتاً إلى أنه منذ قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بإيقاف  استيراد عدة أنواع من المكسرات قبل أكثر من عامين تضاعفت الأسعار أكثر من 6 مرات.

ودعا حمود في ختام حديثه إلى إصدار بيان تكلفة لضبط الأسعار وتصنيف المواد إلى شعبية واكسترا وسوبر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *