الموت يسكن قنوات الري… قائد فوج إطفاء حمص لـ«غلوبال»: من المستحيل بقاء الطفل الغارق ضمن موقع الغرق والفرق تواصل البحث
خاص حمص – زينب سلوم
في خبر أصبح يتردّد كل فترة عن وفيات الأطفال والمراهقين ضمن السدود أو السواقي المائية، جاءت الأنباء اليوم عن غرق طفل يبلغ من العمر 12 عاماً، في مدينة حمص بعد قيامه بالنزول إلى المياه من أجل السباحة بساقية الري قرب الكراج القديم، دون التأكد من مصيره حتى الآن، وفيما إذا بالإمكان إنقاذه أو سيتم العثور على جثته في حال وفاته.
وبين الرائد إياد محمد قائد فوج إطفاء حمص في تصريح خاص لـ«غلوبال» أنه مازالت عمليات البحث عن الطفل الغارق مستمرة إلى الآن، وفوج الإطفاء بالاشتراك مع قوات الدفاع المدني منتشرة على طول الساقية من الكراج إلى قرية المختارية.
وأوضح أنه تم تقسيم الفرق إلى ثلاثة لتسهيل وتسريع عمليات البحث، وأن العناصر حالياً في المياه يقومون بعمليات البحث.
وأشار قائد فوج الإطفاء إلى أن الطفل من المستحيل أن يكون متواجداً في نفس موقع الغرق نظراً لقوة تدفق المياه، حيث تم تداول أخبار مفادها بأن الغرق ناجم عن قيام الطفل بالسباحة في المياه، وأن موقع الغرق خلف المطاحن عند الكراج.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة