الهطولات المطرية تبشر بموسم زراعي جيد… مدير زراعة حلب لـ«غلوبال»: زراعة 95 ألف هكتار من القمح وندعو الفلاحين للتقيد بالخطة المقررة
خاص حلب – رحاب الإبراهيم
رغم حصول أضرار مادية كبيرة في بعض المحافظات جراء العواصف المطرية خلال الفترة الماضية، إلا أنه في حال استثناء ذلك يمكن اعتبار أن الهطولات المطرية تبشر بموسم زراعي خير وجيد، ولاسيما فيما يتعلق بالمحاصيل الاستراتيجية كالقمح، التي تعد حلب وحماة المحافظتان الأساسيتان في زراعته كما ذكر وزير الزراعة في إحدى اجتماعاته مع المسؤولين المعنيين بمحافظة حلب.
«غلوبال» استفسر من مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني عن انعكاس الهطولات المطرية الغزيرة مؤخراً على المحاصيل الزراعية، حيث اعتبرها جيدة جداً مقارنة بالعام الفائت، ما سينعكس بالإيجاب على الموسم الزراعي، الذي يمكن اعتباره مبشراً عموماً وخاصة بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية كالقمح، الذي بين زراعة 95 ألف هكتار في محافظة حلب.
ولفت حرصوني إلى تقديم كل احتياجات زراعة هذا المحصول وخاصة مستلزمات الإنتاج الأساسية كالمازوت والأسمدة، التي سيبدأ في توزيع الدفعة الثانية من السماد للفلاحين وبزيادة 10 بالمئة من الاحتياج، وذلك بهدف تشجيعهم على زراعة محصول القمح الاستراتيجي وتقليل ما أمكن من الاستيراد.
وبين حرصوني أنه سيتم دعم الأشجار المثمرة أيضاً وحصراً الزيتون في محافظة حلب بالأسمدة بمقدار 43 كغ لكل هكتار بناء على الكشف الحسي.
ودعا حرصوني إلى التقيد بالخطة الزراعية ومتابعة الفلاحين بصورة مستمرة، والتأكد من التزامهم بزراعة محاصيلهم بناء على الخطة الزراعية المقررة، مشيراً إلى مخالفة كل من لا يتقيد بتنفيذها حسب القرارات الصادرة عن اللجنة الزراعية الفرعية، وخاصة في ظل تقديم مستلزمات الإنتاج وتخفيف تكاليف الزراعة على الفلاحين.
وحول تسبب الأمطار الغزيرة بأضرار على الفلاحين ومحاصيلهم، أكد أن الدوائر المعنية تحصر أي أضرار لحقت بالمحاصيل الزراعية، داعياً إلى الابلاغ عن أي أضرار ليصار إلى معالجتها فوراً.
وفيما يخص أتمتة المازوت الخاص بالمداجن الذي صدر مؤخراً، أكد حرصوني افتتاح باب التسجيل منذ بداية الشهر الحالي، ما يسهم في إيصال المستحقات للمداجن وتحقيق الاستقرار في هذا القطاع الحيوي.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة