خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

اليوم عيد…وكل عام وأنتم بخير

خاص غلوبال – هني الحمدان 
 

ما أحلى العيد، وما أجمل معانيه وطقوسه، فيها المودّة والخير والبركة والفرح، لكن منغّصات الحياة وأعباءها اليوم اختزلت بعضاً من طقوسه، وجعلته يوماً عادياً يمضي كبقية أيامنا المثقلة بالتعب والعناء وشدّة الفقر، فالدنيا أنهكتنا بهمومها وأعبائها.

كانت أجواء أعيادنا السابقة أحلى، نتذكّر كيف كانت تزهر فرحة العيد في قلوبنا كما تزهر ورود الربيع، ويفوح عطره محبة وتآزراً وتسامحاً ولقاء قلوب وتصافيها من أي حقد أو ”درنات“ ترسّبت طيلة عام، نعم العيد ينسي القلوب عناء كل شيء، فلنجعله محطة نتناسى فيها جزءاً ممّا نحمل ونكابد، لعلّ طقوسه وروحانياته تملأ نفوسنا بالأمل وننسى ما نقاسيه من هموم وأحزان.

اليوم عيد، هو مناسبة ينتاب البشر فيها شعور الفرح والسعادة والبهجة، فمن يملكون المال بدؤوا بالاستعداد لاستقبال هذا اليوم بالزينة والتزيّن وشراء الحلويات والملابس، ومن لا يملكون وهم كثر، يمضون يومهم بحسرات وربما دموع في المقل وغصات في الصدور على أحلام عجزوا عن تحقيقها لأطفالهم في هذه المناسبة، معاودين تجديد الأمل بأجواء أكثر فرحاً وتحقيقاً للأمنيات في أعياد قادمة. 

ما يميز العيد التواصل مع الأهل والجيران والأحبة بنفسٍ جديدٍ ودافعٍ صادقٍ، هو فرصة لإحياء الروابط الاجتماعية وتقويتها، وتعزيز القيم الإنسانية السامية، مثل المحبة والتسامح والتعاون والعطاء، فرصة للاحتفال بالحياة رغم صعوباتها، وتقدير للعلاقات الإنسانية السمحة.

فمدّوا أيديكم للخير والتسامح وحبّ الآخرين، واجعلوه فرصة للترفع عن الأحقاد، ومناسبة لفتح صفحة جديدة من المحبة والسلام والتعاون، وليكن هذا اليوم لفعل كل خير وكلّ ما يقرّب النفوس ويهدىء من روعها ويزيل آثار أي تراكمات سابقة، فعسى أيامكم كلّها أعياد، وكل عام وأنتم بخير وسورية وقائدها بألف خير.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *