امرأة تنتحل صفة محامية وسط دمشق
كشف رئيس فرع دمشق لنقابة المحامين عبد الحكيم السعدي، أن هناك أشخاصاً انتحلوا صفة محامين بهدف النصب والاحتيال على المواطنين، وتم الإدعاء عليهم أمام المحاكم المختصة ومحاكمتهم، مشيراً حتى إن هناك امرأة تحاكم حالياً في محكمة جنايات دمشق بتهمة انتحال صفة محامية.
واعتبر السعدي في تصريحات صحفية، أن حالات انتحال صفة المحامين فردية وليست ظاهرة منتشرة، مشدداً على ضرورة أن تتأكد المحاكم في حال الشك بصفة المحامي من خلال الطلب منه إبراز هويته النقابية للتأكد من صفته، لافتاً إلى أنه في الدعاوى الإقرارية المحكمة تطلب من المحامي إبراز هويته لكبح مثل هذه الحالات الفردية.
وأكد السعدي أنه من غير المقبول أن يتحول المحامي إلى معقب معاملات لأن هناك جمعية مختصة بمعقبي المعاملات مرخصة أصولاً وهناك قانون ينظمها.
وفيما يتعلق بقرار وزارة المالية تحويل مكاتب المحامين إلى تجارية، اعتبر السعدي أن 60 بالمئة من المحامين يعيشون على الكفاف وهناك نسبة بسيطة من المحامين وضعهم جيد وبالتالي فإنه ليس كل المحامين دخلهم على مستوى واحد.
ولفت السعدي إلى أن مكاتب المحامين في المناطق العامة هي بالأصل تجارية لكن هناك العديد من المحامين خصصوا جزءاً من منازلهم مكاتب لهم بعدما تم السماح لهم بترخيصها مكاتب يمارسون فيها المهنة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة