خبر عاجل
ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

انتشار ظاهرة التسول… مديرة الشؤون الاجتماعية بدمشق لـ«غلوبال»: اتخاذ إجراءات لمكافحتها

خاص دمشق- مايا حرفوش

انتشرت ظاهرة التسول بشكل كبير ولاسيما خلال السنوات الأخيرة، والمتجول بشوارع دمشق يمكنه ملاحظة وجود المتسولين في كل ركن، والأخطر بالأمر أن نسبة كبيرة منهم من الأطفال وعلى مايبدو أن عملهم يتم بشكل منظم.
 
ويربط الكثيرون انتشار هذه الظاهرة بتراجع الأوضاع الاقتصادية، في حين يرى آخرون بأن سبب انتشارها ليس محكوماً بدرجة كبيرة بالأوضاع الاقتصادية مقدمين دليلهم على ذلك بأن هذه الظاهرة تنتشر في دول كثيرة مرتاحة اقتصادياً.

إحدى المتسولات أشارت لمراسلة «غلوبال» إلى أنها مضطرة لطلب المساعدة من الناس لعدم وجود معيل لأسرتها، مضيفة أنها تحصل على 50 ألف ليرة أو أقل في اليوم الواحد، وهو مبلغ قليل بالنسبة لأم تربي 5 أولاد، وأكدت المتسولة بأنها لا تحب هذا العمل إلا أنها مجبرة بعد أن فشلت في الحصول على عمل يكفيها لتربية أولادها.

المرشد الاجتماعي أحمد محمود أوضح لـ«غلوبال» بأن التسول ظاهرة اجتماعية خطرة جداً، ولعل خطورتها تكون أكبر على الأطفال الذين يجبرون للعمل كمتسولين، إذ تسرق هذه “المهنة” برائتهم وتكون الخطوة الأولى للانحراف فمن الممكن بعدها أن يرتكب الطفل العديد من الجرائم لكنه لا يدرك ذلك بعد، بل ما يدركه أنها الطريقة الأسهل للحصول على المال.

وبحسب المحمود فإن الوضع الاقتصادي له دور مهم في انتشار هذه الظاهرة، كما أن تراخي الجهات المعنية بمكافحة هذه الظاهرة شجع في ظهور مشغلين للمتسولين سواء أكانوا من أولياء الأمور أم الأقرباء أم غير الأقرباء.

كما لم يخف المحمود أن تفكك بعض الأسر بسبب ارتفاع نسبة الطلاق إضافة للتسرب المدرسي ساهم أيضاً في استغلال الأطفال من ضعاف النفوس لتشغيلهم بالتسول أو بأعمال أخرى شبيهة مثل بيع المحارم أو الورد على إشارات المرور.

ويرى المحمود بأن هناك أنواعاً للمتسولين، فهناك متسول بسبب الفقر والحاجة، ومنهم من اعتبرها مهنة سهلة وسريعة لجني المال من دون تقديم أي جهد يذكر.

وأكد المحمود بأن معالجة التسول تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود من وزارات عدة ومن المجتمع الأهلي، للتخفيف من هذه الظاهرة الخطرة.

بدورها مديرة الشؤون الاجتماعية بدمشق دالين فهد أكدت في تصريح لـ«غلوبال» بأنه نتيجة للأوضاع الاقتصادية تزداد ظاهرة التسول في جميع شوارع دمشق، مؤكدة بأنه يتم اتخاذ إجراءات لمكافحة التسول عبر التنسيق مع أقسام الشرطة في وزارة الداخلية، التي تقوم بدورها برصد حالات التسول، والقبض على المسؤولين، وتنظيم الضبط اللازم بحقهم وتحويلهم للقضاء.

وقالت فهد: هناك جولات ميدانية نقوم بها برفقة شرطة السياحة صباحاً ومساء تتركز على المحاور الرئيسة وعلى إشارات المرور، ليصار الى إبلاغ القسم المختص والقبض عليهم، ويمكن لأي شخص أن يقوم بالاتصال على الأرقام 108-112-113 وهي غرفة عمليات لمدينة دمشق وريفها تستقبل الاتصالات وتأخذ أماكن وجود المتسولين ليصار لإخبار قسم الشرطة وبالتالي توجيههم للنائب العام بوزارة العدل وهو من يقرر إن سيتم إطلاق سراحهم أو إرسالهم إلى دور الرعايا.

لافتة إلى وجود دار للتسول موجود بمنطقة الكسوة بريف دمشق ويستقبل جميع المتسولين المحالين من النائب العام.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *