انتشار واسع للإصابات بسوسة النخيل… مدير الحدائق بدمشق لـ«غلوبال»: اقتلاع 200 شجرة مصابة منذ بداية العام الماضي لتاريخه

خاص دمشق – علاء كوسا

أطلقت حملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في دمشق، للحد من آثارها المدمرة على أشجار النخيل، من خلال الرش الوقائي بشكل دوري ومتابعتها لمنع انتشارها في الحدائق العامة، والمنصفات ووجائب الأبنية والمزارع والوجائب الخاصة والمشاتل.

مدير الحدائق في محافظة دمشق المهندس سومر فرفور أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن هدف الحملة هو الحفاظ على أشجار النخيل والحد من الأضرار الاقتصادية التي تسببها السوسة عليها، لافتاً إلى حشد جميع الجهود لكافة التي يمكن أن تساهم في هذا العمل لوقف الانتشار ومكافحة الإصابات وتخفيض مستوى الإصابة إلى دون الواحد بالمئة.

وأوضح مدير الحدائق أن عدد أشجار النخيل التي تم اقتلاعها ومكافحتها منذ العام الفائت حتى تاريخه بلغ 200 شجرة نخيل مصابة، إضافة لرش مبيدات وقائية لكل الأشجار الموجودة في الحدائق العامة والمنصفات والأملاك العامة دون استثناء لإيقاف الاصابات ومنع انتشارها، مشيراً إلى أن هناك انتشاراً واسعاً للإصابات في مدينة دمشق وهي خطيرة على الشجرة، لذلك نعمل للتخلص منها وحماية أشجار النخيل ضمن المدينة التي تعتبر ثروة وطنية.

وبين مدير الحدائق أنه تم إطلاق الحملة بالتشارك مع وزارة الزراعة ومحافظة دمشق، وبمؤازرة جميع الجهات المعنية بهذا الأمر التي تساعد في إنجاحها للقضاء على الإصابة، والتخلص من هذه الحشرة الضارة والمخربة والحملة مستمرة حتى انتهاء الإصابة بشكل كلي.

وعن آلية المكافحة، أوضح فرفور ستكون مكافحة الإصابة سواء بإزالة الأشجار المصابة لأنها تشكل خطر العدوى للأشجار السليمة إضافة لخطرها على المارة في الطرق أو الحدائق، كما تشكل خطر على السكان في الحدائق المنزلية والزراعي.

وشدد فرفور على ضرورة تعزيز تعاون المجتمع المحلي للمساهمة بالحملة، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية مكافحة هذه الحشرة الخطيرة والدلالة على الأشجار المصابة، داعياً المواطنين الذين لديهم أشجار نخيل ضمن وجائبهم أو حدائقهم الخاصة أن يبلغوا عنها أو السماح لفرق المحافظة بالرش وإذا كانت هناك إصابة تتم إزالتها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة