خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

انتهت أعمال القمة فهل يبدأ العمل؟

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

ربما كانت الكلمات التي ألقاها قادة الدول العربية وممثلوها خير دليل على وجود قواسم مشتركة للتعاطي مع مشكلات الإقليم ومع التحديات التي يواجهها وسط عواصف يشهدها العالم وتهدد الكيانات الضعيفة حيث لا وجود مؤثر إلا للكيانات ذات الثقل السياسي والاقتصادي.

الجميع مقتنعون بضرورة التنسيق والتعاون وتوحيد المواقف في معالجة القضايا العربية(على الأقل) وبقدر ما كان الوقت المخصص للكلام( خمس دقائق) بقدر ما حرص الجميع على اعتماد مبدأ (البلاغة في الإيجاز)واستطاع المؤتمرون أن يعبروا بدقة ووضوح عما يريدون.

لقد شكلت تلك الكلمات منطلقاً للتفاؤل بمستقبل جيد للعلاقات العربية العربية،
ولم يكن مفاجئاً أن يتم الترحيب بمشاركة الرئيس الأسد في القمة وبعودة سورية إلى مقعدها ودورها، فسورية قلب العروبة وثابتة الانتماء، وتم التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على العرب وتدنيسها للمقدسات وعدم احترامها لقرارات الشرعية الدولية،وكما كانت الكلمات كان البيان الختامي للقمة يعكس مناخاً إيجابياً وحد المواقف وخرج بقواسم مشتركة.

ومع إسدال الستار على  أعمال القمة يبرز ما قاله الرئيس الأسد:(العمل العربي المشترك بحاجة إلى رؤى واستراتيجيات وأهداف مشتركة) وقوله:(أتمنى أن تشكل القمة بداية مرحلة جديدة للعمل العربي للتضامن فيما بيننا لتحقيق السلام في منطقتنا والتنمية والازدهار بدلاً من الحرب والدمار).

لقد انتهت أعمال القمة لكن نهاية أعمالها من المفترض أن تكون بداية العمل الجاد لتنفيذ ماجاء البيان الختامي وترجمته على أرض الواقع، وألا ينقسم العرب مرة أخرى إلى فريقين (فريق مع وفريق ضد لأي قضية أو مشكلة)كما كان في السابق وأن يحترم الجميع سيادة الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأن يكون الدور العربي كفيلاً بحل المشكلات والنزاعات بين الأشقاء لأن تدويل المشكلات يعقد حلها.

أما الجانب الاقتصادي وتأمين الموارد والاستثمارات الكفيلة بتأمين فرص العمل للشباب وإعادة الإعمار في سورية وإعادة النازحين واللاجئين فإنها تتطلب مشاركة فاعلة من جميع الدول، والقادة وحل المشكلات الاقتصادية والإنسانية التي تفاقمت بسبب انقسام العرب والدور السلبي لبعض الدول.

القمة العربية انتهت وبدأت الوفود المشاركة بالمغادرة لكن أمل المواطن العربي بألا تغادر روح الاتفاق والتعاون والتصميم برامج الذين تبنوا ترجمة ماتم الاتفاق عليه إلى إنجازات يمكن البناء عليها في القمم والاجتماعات العربية القادمة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *