خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

انتهت أعمال القمة فهل يبدأ العمل؟

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

ربما كانت الكلمات التي ألقاها قادة الدول العربية وممثلوها خير دليل على وجود قواسم مشتركة للتعاطي مع مشكلات الإقليم ومع التحديات التي يواجهها وسط عواصف يشهدها العالم وتهدد الكيانات الضعيفة حيث لا وجود مؤثر إلا للكيانات ذات الثقل السياسي والاقتصادي.

الجميع مقتنعون بضرورة التنسيق والتعاون وتوحيد المواقف في معالجة القضايا العربية(على الأقل) وبقدر ما كان الوقت المخصص للكلام( خمس دقائق) بقدر ما حرص الجميع على اعتماد مبدأ (البلاغة في الإيجاز)واستطاع المؤتمرون أن يعبروا بدقة ووضوح عما يريدون.

لقد شكلت تلك الكلمات منطلقاً للتفاؤل بمستقبل جيد للعلاقات العربية العربية،
ولم يكن مفاجئاً أن يتم الترحيب بمشاركة الرئيس الأسد في القمة وبعودة سورية إلى مقعدها ودورها، فسورية قلب العروبة وثابتة الانتماء، وتم التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على العرب وتدنيسها للمقدسات وعدم احترامها لقرارات الشرعية الدولية،وكما كانت الكلمات كان البيان الختامي للقمة يعكس مناخاً إيجابياً وحد المواقف وخرج بقواسم مشتركة.

ومع إسدال الستار على  أعمال القمة يبرز ما قاله الرئيس الأسد:(العمل العربي المشترك بحاجة إلى رؤى واستراتيجيات وأهداف مشتركة) وقوله:(أتمنى أن تشكل القمة بداية مرحلة جديدة للعمل العربي للتضامن فيما بيننا لتحقيق السلام في منطقتنا والتنمية والازدهار بدلاً من الحرب والدمار).

لقد انتهت أعمال القمة لكن نهاية أعمالها من المفترض أن تكون بداية العمل الجاد لتنفيذ ماجاء البيان الختامي وترجمته على أرض الواقع، وألا ينقسم العرب مرة أخرى إلى فريقين (فريق مع وفريق ضد لأي قضية أو مشكلة)كما كان في السابق وأن يحترم الجميع سيادة الدول الأعضاء وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأن يكون الدور العربي كفيلاً بحل المشكلات والنزاعات بين الأشقاء لأن تدويل المشكلات يعقد حلها.

أما الجانب الاقتصادي وتأمين الموارد والاستثمارات الكفيلة بتأمين فرص العمل للشباب وإعادة الإعمار في سورية وإعادة النازحين واللاجئين فإنها تتطلب مشاركة فاعلة من جميع الدول، والقادة وحل المشكلات الاقتصادية والإنسانية التي تفاقمت بسبب انقسام العرب والدور السلبي لبعض الدول.

القمة العربية انتهت وبدأت الوفود المشاركة بالمغادرة لكن أمل المواطن العربي بألا تغادر روح الاتفاق والتعاون والتصميم برامج الذين تبنوا ترجمة ماتم الاتفاق عليه إلى إنجازات يمكن البناء عليها في القمم والاجتماعات العربية القادمة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *