خبر عاجل
وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

انخفاض أسعار الخضار مرهون بالطقس… عضو لجنة مصدري الخضر لـ«غلوبال»: العرض والطلب هو من يحدد السعر

خاص دمشق – مايا حرفوش

مبررات كثيرة يسوقها أصحاب محال الخضار والفواكه حول عدم استقرار وثبات أسعار البضائع لديهم، فهناك أصناف من الخضراوات والفواكه تشهد خلال اليوم الواحد تغيرات بتسعيرتها، ولعل في مقدمة المبررات هو أن تلك الأصناف ليست بمعادها ومن إنتاج البيوت البلاستيكية، في حين يعزو الباعة ارتفاع أسعار بعض أصناف الفواكه، ولاسيما البرتقال والتفاح بسبب عمليات التصدير وبقاء كميات قليلة منها ضمن الأسواق.

وكمثال بسيط عن أسعار الخضراوات المتداولة حالياً ضمن الأسواق والتي تتغير أسعارها بشكل لحظي هي الفاصولياء والتي يتراوح كيلو مبيعها مابين 15 إلى 17 ألف ليرة، في حين يتراوح سعر كيلو الفليفلة مابين 10 إلى 12 ألف ليرة، ويتراوح سعر كيلو التفاح من النوعية الجيدة مابين 5 إلى 6 آلاف ليرة، ويتراوح سعر البرتقال مابين 4 إلى 5 آلاف ليرة.

عضو لجنة تجار و مصدري الخضر في دمشق محمد العقاد أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن حركة الأسواق أقل من عادية مقارنة بالسنوات السابقة لرمضان ولا يوجد إقبال بشكل كبير على الشراء، متوقعاً انخفاض الأسعار في حال أصبح الطقس معتدلاً لأن البيوت البلاستيكية تحتاج إلى جو دافئ.

مضيفاً: إن الخضر والفواكه مواد غير قابلة للاحتكار وغير قابلة للعرض والطلب فعند العرض والطلب السوق هو من يحدد سعر المادة وليس التاجر ولا المزارع ولا المستهلك.

وعن حركة التصدير، أشار  العقاد إلى تنشطها قبل بدء شهر رمضان بيومين فقد كان يصدّر يومياً خلال الأسبوع الماضي حوالي 17 براداً من مادة الكمأة كل براد يحمل خمسة إلى ستة أطنان فقط وهي المادة الأهم ولكن بسبب انخفاض درجات الحرارة وهطل الأمطار انخفض الإنتاج كثيراً ووصل يوم أمس إلى 4 برادات فقط، على عكس البرادات التي تنقل الخضر فهي تحمل 25 طناً، كما يصدر حوالي 4- 5 برادات من البندورة، أما الحمضيات ثلاثة برادات أي حوالي 100 طن، متأملاً تحسن الحركة بشكل أكبر خلال الأيام القادمة.

وعن تصدير الحمضيات بين العقاد بأنها بحالة ممتازة بعد الدعم الذي قُدم من الحكومة، مؤكداً عدم صدور أي شكاوى من المزارعين من فائض أو خسارة ومنذ بداية الموسم يصدر يومياً حوالي 4 برادات أي 150 براداً شهرياً،وتم تصدير برادين أو ثلاثة من البرتقال الماوردي إلى روسيا لكن لم تتابع عملية التصدير.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *