انخفاض بسيط ومؤقت في أسعار الفروج… رئيس لجنة مربي الدواجن لـ«غلوبال»: لايزال المربي خاسراً

خاص دمشق – مادلين جليس

“يافرحة ماتمت”، هذا مانستطيع أن نصف به حال المواطن السوري الذي فرح لعدة أيام بالانخفاض الطفيف الذي طرأ على سعر الفروج، حيث سجل سعر الكيلو غرام منه وبحسب نشرة التجارة الداخلية 30 ألف ليرة مع بداية شهر شباط، ليستمر هذا السعر حتى العشرية الثانية منه، ولعدة أيام أخرى، ومن ثم يعود للارتفاع مجدداً ويسجل32 ألف ليرة للكيلو بتاريخ 26 شباط الماضي.

لكن الارتفاع استمر بالصعود، حيث سجل اليوم الأربعاء الموافق ل 6 آذار  35 ألف ليرة للكيلو الواحد للفروج.

زيادة العرض
نزار سعد الدين رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد الغرف الزراعية أشار في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن الأسعار لم تنخفض لكن العرض زاد، مضيفاً: إنه وحتى هذه اللحظة ومع ارتفاع الأسعار، لا يزال المربي خاسراً، بوجود فجوة بين السعر والتكلفة.

وأوضح سعد الدين أن تنزيل الأسعار في النشرات لايعني انخفاضاً في أسعار الفروج، والدليل أن المستهلك لم يلمس هذا الانخفاض لا في الشاورما ولا البروستد ولا غير ذلك.

وبين أن مايقال حول تأثير قرار مصرف سورية المركزي وقيام القطاع الخاص بالاتفاق معه على استخدام القطع الناجم عن صادراته لاستيراد مادة الأعلاف، قد يكون له الأثر الإيجابي لكن ذلك يحتاج لقرابة خمسين يوماً لتترجم آثارها على أرض الواقع، فاستيراد الأعلاف لقرابة شهرين للوصول ونمو الفروج وظهوره على الواقع، مؤكداً أن السوق ليس خطة قلم وتنتهي وهذا برأيه الشخصي كمل يقول.

قرارات إيجابية
ومع ذلك فهناك قرارات إيجابية وجيدة للفروج، أشار لها سعد الدين ومنها ما أصدره السيد الرئيس من إعفاء المداجن، وقرار وزير الزراعة رقم 109 على ت، كل ذلك نستطيع أن نصفه بالتعافي وتشجيع المربين للعودة للعمل، خاصة أن مادة الفروج لم تفقد في الأسواق السورية منذ بداية الأزمة حتى الآن.

وبين أن الفترات السابقة شهدت انخفاضاً في درجات الحرارة، وبالتالي حركة سوق أقل، وهو ماسبب حالة بسيطة من الركود استمرت لعدة أيام فقط، لكن هذه الحال لايستمر، مؤكداً أن المادة متوافرة وستبقى خلال الشعر الكريم.

وبشر سعد الدين بانخفاض الكلف على المربين خلال الأيام القادمة، ففي فترة الربيع تخف كلف التدفئة وهذا قد يكون برأيه عاملاً مشجعاً للمربين على الاستمرار في العمل، ولاسيما أن هناك كلف تدفئة تصل لمئة مليون ليرة، وهو رقم ليس صغيراً ولا هيناً بحسب سعد الدين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة